النجمة باميلا أندرسون تهجر أمريكا للعيش مع شاب مغربي بفرنسا

تيل كيل عربي

وداعا الولايات المتحدة الأمريكية، مرحبا فرنسا ! هو القرار الذي اتخذته باميلا أندرسون، إذ ستغادر كاليفورنيا و"فيلا ماليبو" الشهيرة التي تعيش فيها هناك، من أجل الاستقرار بجنوب فرنسا، وتحديدا بمارسيليا، والهدف: الاقتراب من عادل رامي، اللاعب من أصل مغربي في "أولمبيك مارسيليا" لكرة القدم، الذي ترتبط معه بعلاقة غرامية.

ويأتي القرار بعد أن اشتد الارتباط بين النجمة واللاعب، منذ لقائهما أول مرة خلال ماي الماضي في الجائزة الكبرى لموناكو، والدخول في علاقة غرامية، فبدأت باميلا تظهر كثيرا في مدرجات ملعب مارسيليا، ما أبرز أن ما يربط بينها واللاعب جدي.

وقالت الصحف الفرنسية والأمريكية، اليوم (الخميس)، إن باميلا أندرسون، ستترك ابنيها براندون لي، وديلان لي في الولايات المتحدة الأمريكية على أن تقوم بزيارتهما من وقت لآخر، أما "الفيلا" الشهيرة التي تعيش فيها بأمريكا، فقررت عدم بيعها، والقيام فقط بكرائها مقابل 40 ألف دولار في الشهر خلال فصل الشتاء، و70 ألف دولار في موسم الصيف.

يشار إلى أن النجمة الأمريكية، رأت النور في 1967 بكندا، وتعمل ممثلة ومنتجة وعارضة أزياء، كما تعد من أشهر فتيات مجلة "البلاي بوي"، واقترنت في فترة بالموسيقي الأمريكي تومي لي، الذي أندبن منه ابنيها، وبدأت مسارها المهني في فانكوفر حيث عملت مدربة للياقة البدنية في 1985، وبحلول صيف 1989، ذهبت إلى ملعب لكرة القدم فظهرت على شاشة الملعب، لتتفاجأ بالجمهور يهتف باسمها، ما غفتح الباب أمام مسيرتها مع مجلة "بلاي بوي".

أما اللاعب عادل رامي، فهو فرنسي من أصل مغربي، رأة النور في 27 دجنبر 1985 بباستيا، وقبل أن يلتحق بأولمبيك مارسيليا، لعب بعدة فرق بينها "أسي ميلانو"، و"إف سي سيفي"، ورغم مناداة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عليه في 2008 عن طريق المدرب هونري ميشيل، للالتحاق بالمنتخب بأسود الأطلس، فضل المنتخب الوطني الفرنسي.

ومع ذلك لم يقطع رامي، علاقته بالمغرب، فخلال تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى مونديال روسيا 2018، قبل أسابيع، عبر عن سروره، وقال في تصريحات إعلامية إن "رؤية المغرب في المونديال شيء ساحر"، قائلا: "أنا فرنسي من أصل مغربي، وبالتالي سأتابع المنتخب عن قرب في مونديال روسيا"، مضيفا "بدي كثير من الأصدقاء يلعبون اليوم للمنتخب الوطني المغربي وأتمنى له تحقيق الأفضل في المنافسات".