دعا والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد امهيدية، منتخبي جهة الشمال إلى الخروج إلى الميدان من أجل معرفة المشاريع الواقعة في دائرتها، أين وصلت؟
وأضاف امهيدية في كلمته أمام المشاركين في اللقاء الجهوي حول إشكالية الماء، أمس الثلاثاء، أنه "عقدنا لقاءات مع مكاتب الدراسات والطوبوغرافين، وعرفنا كل مشروع، أين يوجد".
وأوضح المتحدث ذاته، أنه "كانت لقاءات على صعيد الولاية والعمالات من أجل إعطائكم خريطة طريق السنوات الممتدة من 2022 إلى 2024".
وتابع: "أمامنا تحدي على المدى القصير، وهو الالتزام بشأن بما هو مخطط له في كل إقليم، وللنجاح في هذا الأمر، لا بد من تشكيل لجنة اليقظة والتتبع، على صعيد كل عمالة ودائرة لتتبع هذه الأشغال كاملة المهمة، ورُصدت لها مبالغ ضخمة".
وطالب الوالي من "العمال والمنتخبين بعقد لقاءات على مستوى العمالات، والتتبع الميداني، وبعض المسؤولين لا يعرفون أين يقعُ السد المتواجد في منطقتهم".
وشدّد على أنه "توجد أزمة خانقة للماء، وهذا معروف دون العودة إلى الأرقام، وعلينا اتخاذ تدابير استعجالية، وتم إصدار مقرر بين وزير الفلاحة والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، يجعل زراعة غير مؤهلة للدعم، (بيناتنا ما بقاتش) الإعانة المالية الخاصة بلافوكا والحوامض والدلاح".
وأكد أنه "بشأن التدابير الاستعجالية، أترك الصلاحية للعمال من أجل إصدار قرار عاملي من أجل ترشيد الماء، ويجب تشكيل لجنة للتحسيس بشأن الماء، على مستوى كل عمالة، لكي يعرف المواطن ماذا يقع".
وأورد أنه "يجب إغلاق الصنابير ليلا في المدارس والإدارات، وعقد حملات التحسيسية للقطاعات المستهلكة للماء، وهي السياحة والصناعة وغسل السيارات والحمامات، ومنع سقي المساحات الخضراء بصفة نهائية بالماء الصالح للشرب، وتقليل استعمال الماء في الإدارات والمؤسسات العمومية وشبه العمومية".
ونبه إلى ضرورة "مراقبة القنوات المائية لاكتشاف التسرب الماء لمعالجة الموضوع، وعدم سقي الفلاحة من السدود ذات المخزون غير الكافي، أولوية الأولويات حاليا هو الماء، ويوجد استقرار وطمأنينة، ولكن لمدة قصيرة، لهذا اليقظة ثم اليقظة".