كشف وزير الصناعة و التجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أن الملك محمد السادس، لم يعط بعد موافقته على المقترح الثاني الذي تقدمت به الحكومة بشأن إعداد نموذج جديد للتكوين المهني، بعدما رفض مقترحها الأول.
وقال العلمي خلال ندوة صحافية اليوم الأربعاء بالرباط، نظمت لتقديم نتائج اجتماع لجنة الاستثمار، إن الملك رفض المقترح الأول لأنه "ما بغاش كثرة الهضرة وتفلسيف في هدشي".
وأضاف الوزير، "أخبرنا(الملك)، أنه ينتظر من الحكومة مقترحات عملية، تأتي بنتائج ملموسة لفائدة الشباب، لتسهيل إدماجهم في سوق الشغل".
وتابع المتحدث ذاته، أن "الحكومة تنتظر جواب الملك حول المقترح الثاني، لكن بالموازاة هناك توجه نحو طرح شعب للتكوين في اطار التزام من القطاع الخاص بتشغيل الكفاءات التي سوف يتم تخريجها. وشدد الوزير على أن التكوين المهني يجب أن يبتعد عن الشعب التي لم تعد تمنح فرصة للشباب من أجل الحصول على الشغل".
يشار إلى أن الحكومة كانت قدمت، قبل أشهر، للملك برنامجا لتأهيل قطاع التكوين المهني، غير أنه حثها الانكباب على بعض النواقص التي تشوبه، وعلى مسألة ضبط مصادر وآليات تمويله.
وشدد الملك على أن النهوض بهذا القطاع يجب أن يتم في المستقبل، ضمن منظور متكامل لإصلاح منظومة التكوين المهني، مع الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، وخاصة اعتماد التناوب بين التكوين النظري والتدريب داخل المقاولات.