أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أمس الأحد، بمدينة لوغانو بسويسرا، أن المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس تولي عناية كبرى لفئة الشباب عبر مختلف التوجيهات والخطابات الملكية.
وشدد بنسعيد الذي حلّ ضيفا على الدورة السادسة لمنتدى القمة الصيفية الشرق الأوسط – البحر الأبيض المتوسط على "ضرورة إعطاء الفرصة لشباب منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط من أجل ملاقاة المسؤولين وأصحاب القرار وتبادل الأفكار والحديث معهم".
المسؤول الحكومي، أكد كذلك على "ضرورة تقوية الانخراط بين الشعوب والدول مع احترام الخصوصيات الثقافية المختلفة في محاولة إيجاد الحلول بحيث أن الديبلوماسية الثقافية تبقى من بين أهم أدوات العلاقات الدولية، ولهذا فإن من أبرز مهام الشباب القائد اليوم هي جعل الثقافة أداة لنشر السلم والتقدم في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيو-سياسية كبيرة وظواهر سلبية تستهدف مستقبل شباب اليوم مثل التغير المناخي وارتفاع معدل البطالة".
وشارك بنسعيد في أشغال هذا الحدث، الذي عرف حضور شابات وشباب المنطقة الأورو متوسطية، وشكل هذا اللقاء فرصة للحديث عن الفرص التي يتيحها المغرب لشبابه، والعناية الخاصة الملك محمد السادس لهذه الفئة عبر مختلف البرامج الوطنية التي تستهدف الشباب المغربي.