أعرب الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن "شكره العميق" للملك على صدور عفوه على مجموعة من الصحفيين والمدونين والنشطاء، يوم أمس الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرین لعيد العرش، مؤكدا أن "هذه الخطوة مليئة بالدلالات وباعثة على الأمل".
كما هنأ، في بلاغ صحفي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، جميع المعتقلين المفرج عنهم بموجب هذا العفو الملكي، معربا عن "تطلعه إلى استكمال هذه الخطوة بتمتيع ما تبقى من معتقلي حراك الريف بعفو ملكي يطوي هذه الصفحة الأليمة، ويبعث الأمل، مجددا، في استلهام فلسفة هيئة الإنصاف والمصالحة".
وسجل الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، الذي دأب على متابعة مسارات ملفات المعنيين بالإفراج، والترافع من أجل تحقيق هذا الانفراج، أن "من شأن ما حصل أن يقوي المناعة الوطنية والجبهة الداخلية، ويوطّد الثقة والأمل في المستقبل، ويعطي دفعة قوية في ترسيخ الممارسة الديمقراطية، ودعم جهود التنمية، التي لا تزهر إلا في تربة الحرية وسيادة القانون".