قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إن "الخبراء المحلفين، لدى البتروليين المغاربة، يعترفون أن أسعار المحروقات بالمغرب لا تتأثر بالسوق الدولية".
وأضاف اليماني في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن أسعار المحروقات تتأثر بـ"اعتبارات خاصة لا يعلمها سوى الضالعون الشاهدون، على قرار تحرير أسعار المحروقات وحذف الدعم عليها، تزامنا مع تعطيل أو إقبار التكرير بمصفاة المحمدية وتزامنا مع الدستور الجديد، الذي ارتقى بمؤسسة الوزير الأول إلى مستوى رئيس الحكومة".
وتابع: "هكذا فهم بنكيران ومن بعده العثماني وأخنوش، معنى توسيع صلاحيات رئيس الحكومة، وهو المعنى النقيض لشعارات ومطالب حركة 20 فبراير. إنه منطق التاريخ، فغالبا الثورات يسرقها الجبناء والانتهازيون!"
وأوضح المتحدث ذاته، أن "الأسعار المعمول بها في المغرب، تفوق بكثير تلك التي كان معمول بها قبل التحرير، وشركات توزيع المحروقات، تحقق أرباحا فاحشة سنويا، لا تقل عن 8 مليار درهم، وكل من يجادل في ذلك، فهو يعاكس منطق الرياضيات الذي يدور حوله الكون".