تجاهلت الحكومة، في شخص الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير مصطفى بايتاس، التطرق إلى احتجاجات الآلاف من الأساتذة في اليوم العالمي للمدرس، أمام البرلمان يوم الخميس، ضد النظام الأساسي الجديد.
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحفية التي تلت اجتماع مجلس الحكومة، زوال اليوم: "تم طرح سؤالين ذات صلة بالتعليم، وفي الأسبوع الماضي، كان برفقتي شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، وقدّم معطيات دقيقة ومفصلة بالأرقام. أدعو إلى إعادة الاستماع إلى تصريح الوزير لمن لم يحضر، وفيه إجابات شافية حول الموضوع".
في هذا الصدد، كتب عبد الوهاب السحيمي في تدوينة له: "استجابة واسعة جدا للإضراب الوطني الذي يخوضه الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في المغرب احتجاجا على إقصاء النظام الأساسي الجديد، شل حقيقي للمؤسسات التعليمية في المغرب وأتوقع أن تتجاوز الاستجابة للإضراب 98 % واعتبره الإضراب الأنجح منذ إضراب 3 يناير 2019".
وتزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، أحيا الآلاف من الشغيلة التعليمية هذه المناسبة بالاحتجاج أمام البرلمان بالرباط.
ووصف أساتذة النظام الأساسي الجديد في الاحتجاج، بأنه "مُفخخ بمهام وأنشطة إجبارية جديدة لهيئة التدريس بدون تعويضات، ونظام أساسي ملغوم بعقوبات انتقامية ضد هيئة التدريس".