على بعد أقل من يومين على اجراء الانتخابات الجزئية الخاصة بملء مقعد شاغر باقليم الرشيدية بدأ يتضح أن التنافس قد ينحصر بين ثلاثة أحزاب هي: العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي.
وطيلة الحملة الانتخابية ركز حزب العدالة والتنمية، الذي رشح عبد الله الصغيري، نائب رئيس جهة درعة تافيلالت على التواصل المباشر مع المواطنين والحملات الرقمية، حيث نظم عددا من المهرجانات الافتراضية شارك فيها قياديون من الأمانة العامة للحزب.
مقابل ذلك، لجأ مرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي إلى التواصل المباشر مع المواطنين، مستهدفين المناطق القروية بالتحديد.فيما لم يظهر مرشحو بقية الأحزاب الأخرى.
ويتنافس على المقعد النيابي سبعة مرشحين هم: عبد الله الصغيري، مرشح حزب العدالة والتنمية وعمر أوجيل، مرشح التجمع الوطني للأحرا، وحميد نوغو، مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحمد خطاري، مرشح وحزب الأمل، ونور الدين شاكر، مرشح الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وأحساين أزاوي، مرشح حزب الإصلاح والتنمية، ، ولحسن بوعرفة ممثلا عن حزب جبهة القوى الديمقراطية.