انتخابات المستشارين.. قيادات من "البجيدي" تشكك في نتائج الحزب الإيجابية!

تيل كيل عربي

بعدما أعلنت وزارة الداخلية، ليلة أمس الثلاثاء، عن نتائج انتخابات مجلس المستشارين، والتي منحت حزب العدالة والتنمية ثلاثة مقاعد، خرت مجموعة من الأصوات "لتشكك في هذه النتائج".

"التشكيك" في عدد الأصوات التي حصل عليها "البجيدي"، لم يكن من طرف خصومه، بل صدرت عن مجموعة من قياداته، وأبرزها الوزير الأسبق نجيب بوليف.

وكتب بوليف في صفحته على موقع "فيسبوك"، إن "اليد الخفية" التي تدخلت في نتائج انتخابات العدالة والتنمية ل8 شتنبر تعيد الكرة يوم 5 اكتوبر!؟!؟ هزلت…".

بدوره علق القيادي حسن حمورو عن نتائج حزبه بالقول: "الأصوات والمقاعد التي يتم تداولها لصالح حزبنا في انتخابات مجلس المستشارين (فئة ممثلي أعضاء مجالس الجماعات الترابية) ليست لنا... وعلى قيادة الحزب أن ترفضها وتتبرأ منها، أو تنسحب فورا من السياسة!".

البرلمانية السابقة وعضوة المجلس الوطني لحزب "المصباح" أمينة ماء العينين، وصفت النتائج التي حصل عليها حزبها ب"المشبوهة والمريبة وغير المستحقة".

وذهبت ماء العينن حد القول في تدوينة على حسابه في موقع "فيسبوك":  "من وجه منتخبي باقي الأحزاب للتصويت على مرشحي الحزب ونحن نعلم جيدا ما يجري في انتخابات المستشارين والثمن الذي يبلغه الصوت الواحد في سوق الناخبين الكبار المقيتة؟".

وطرحت المقاعد الثالثة التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين تساؤلات كثيرة، وصلت جلها حد "التشكيك فيها"، واعتبارها "موجهة من جهة ما".

وكانت أبرز النتائج التي تم "التشكيك" فيها، فوز الحزب بمقعد عن جهة فاس - مكناس، رغم أن يتوفر على 89 ناخبا كبيرا فقط، فيما تحصل على 872 صوتا.

وأيضا نتائج الحزب على مستوى جهة سوس - ماسة، حيث حل ثانيا بأزيد من 700 صوت، وراء حزب التجمع الوطني للأحرار.