قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة، ستافان دي ميستورا، "كانت جد إيجابية".
وأضاف غوتيريس، أمس الجمعة، خلال ندوة صحفية عقدها من أجل الكشف عن خططها لسنة 2022، حول رسالته للأطراف المعنية هي "ضرورة حل المشكل الذي عمر طويلا في المنطقة".
وأوضح المتحدث ذاته، أن الحل مهم "من أجل القطع مع بعض الظواهر في منطقة الساحل وخصوصا الإرهاب".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف إلى "مزيد من الحوار من أجل إيجاد حل عاجل ونهائي للمشكل من أجل مصلحة الجميع".
واعتبر القرار رقم 2602 الصادر عن مجلس الأمن، في أكتوبر المنصرم، الجزائر ضمن الأطراف المعنية بملف الصحراء، داعيا إياها للمشاركة في جلسات المفاوضات.
وفي تعليق سابق على القرار، أوضح ناصر بوريطة، وزير الخارجية، أن "الجزائر التي ورد ذكرها في القرار خمس مرات، مثل المغرب، تتحمل مسؤولية في هذا الملف، وانطلاقا من ذلك، يؤكد مجلس الأمن أن الجزائر مدعوة للانخراط في المسلسل السياسي إلى غاية تتويجه".
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، قد قاد لقاءات جمعته بكل من وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، والمبعوث الخاص الجزائري المكلف بملف الصحراء عمار بيلاني، وممثلي جبهة البوليساريو.