لم تمر صفقة اقتناء المغرب لـ25 طائرة مقاتلة من طراز إف 16 الأمريكية دون أن ترصدها عيون الجارة الشمالية إسبانيا، ووصفت صحيفة "إل كونفدونسيال" المقربة من مؤسسة الجيش، الخطوة بأنها مؤشر على تقدم المغرب في إعادة تسليحه وتحديث ترسانته العسكرية.
واعتبرت الصحيفة المتخصصة في الشؤون العسكرية أن صفقة اقتناء طائرات حديثة من الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى تحديث 23 طائرة أخرى من الطراز نفسه، يقرب القدرات العسكرية للمغرب من قدرات الجيش الإسباني.
وحسب الصحيفة، فإن المغرب انخرط منذ سنوات قليلة في مسلسل تحديث أسلحته سواء في سلاج الجو أو البر أو البحر، وقالت إن المغرب يسير بشكل متطور لتحديث ترسانته الحربية، خاصة فيما يتعلق بالشق التكنولوجي.
وحسب "إل كونفدونسيال"، فإن المغاربة يطورون بشكل جدي سلاح الجو، عبر تجديد اسطول المقاتلات الحربية، كما أن الرباط اقتنت قبل مدة قليلة ما يزيد عن 200 دبابة "أبرامز" من الجيل الجديد، إضافة إلى اقتنائها لأزيد من 1200 صاروخ مضاد للدروع.
وحسب المصدر ذاته، فإن التفوق المغربي يبقى مجسدا في عدد القوات العسكرية من الجنود، وأن هناك شبه تقارب فيما يهم سلاح الجو، وأن نقطة ضعف المغرب الوحيدة عسكريا تكمن في أسطوله البحري، الذي يتوفر على فرقاطة متطورة واحدة، تمتلك قدرات هجومية كبيرة، وهي فرقاطة محمد السادس.