قرر عدد من ملاك وتجار محلات سوق "درب غلف" المشهور وطنيا ودوليا، إغلاق محلاتهم اتجارية، وتنظيم وقفات احتجاجية، تعبيرا منهم عن رفضهم لقرار الرفع من أقساط تزويدهم بالطاقة الكهربائية.
وحسب المعطيات التي استقاها "تيلكيل عربي" اليوم الاثنين من المضربين، فإن السوق يزود بالطاقة الكهربائية عبر محطات تولدها بمحركات تشتغل بالوقود.
وطالب ملاك محطات توليد الكهرباء للسوق، برفع سعر الاستفادة من الخدمة بقيمة 50 درهم أسبوعيا، قرار رفضه تجار وملاك المحلات ب"درب غلف" وخرجوا للاحتجاج ضده وإغلاق محلاتهم التجارية.
وأفاد عدد من المضربين، أن السلطات المحلية، دخلت في مفاوضات معهم بعد تنظيمهم لوقفة احتجاجية بشارع "أنوال"، لكنهم طالبوا بحلول عملية لإنهاء الوضع الذي يعاني منه السوق بخصوص التزويد بالطاقة الكهربائية.
للإشارة، يؤدي تجار وملاك المحلات بالسوق، أسبوعيا ما بين 120 إلى 250 درهما للاستفادة من الربط بالتيار الكهربائي، وذلك حسب النشاط التجاري أو الحرفي لكل محل.
في المقابل، ربط ملاك محطات توليد الكهرباء، هذه الزيادة الأسبوعية، بتواصل الزيادات التاريخية في أسعار المحروقات بالمغرب، وانعكس على كلفة الإنتاج.