أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية نهاية الأشغال الخاصة بمضمار ملعب دو فرانس، الذي سيحتضن منافسات الألعاب الأولمبية المقررة بالعاصمة الفرنسية باريس صيف السنة الجارية.
وحضر مراسيم انتهاء الأشغال الأمريكي كارل لويس، الفائز بـ 10 ميداليات أولمبية و10 ميداليات عالمية، وصاحب الرقم القياسي العالمي السابق في سباق 100 متر بتوقيت 9.86 ثانية والوثب الطويل بنتيجة 8.91 مترا.
وعبر كارل لويس عن إعجابه بسرعة مضمار ألعاب القوى وبجمالية الملعب الذي سيحتضن حفلي الافتتاح والختام لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ورغم أن المنافسة ستخضتنها باريس فإن شركة "موندو" الإيطالية هي التي قامت بتهيئة بمضمار أرجواني اللون وصف بغير المسبوق في تاريخ الألعاب، وقد يكون الأسرع حتى الآن للرياضيين، الذين يسعون للتتويج وتحقيق الأرقام القياسية.
وجهزت الشركة الإيطالية لحدث بباريس مضمارا سمي "موندوتريك إي بي"، وهو المضمار، الذي سيكون من فاتح غشت حتى الـ 11 من منه ميدانا لـ 46 من 48 مسابقة لألعاب القوى على ملعب دو فرانس.
وتزعم موندو التي دخلت عالم الألعاب الأولمبية منذ إبداعها مضمار أولمبياد مونتريال سنة 1976، "أن المسار يقدم أداء أفضل من ذلك المستخدم في أولمبياد طوكيو 2020، الذي نظم في ظل تداعيات فيروس كورونا".
وتسعى الشركة الإيطالية إلى تحقيق أرقام قياسية خلافا لما كان عليه الأمر بأولمبياد طوكيو، حيث تم تحطيم ثلاثة أرقام قياسية عالمية، بما في ذلك سباقي الـ 400 متر حواجز، رجال وسيدات، بقيادة النجمين النروجي كارستن فارهولم، والأمريكية سيدني ماكلافين ـ ليفرون.
نائب رئيس القسم الرياضي في موندو، ماوريتسيو ستروبيانا، قال في وقت سابق: "لقد غيرنا تصميم الخلايا الموجودة في الطبقة السفلية من المضمار، مقارنة بتلك المستخدمة في الألعاب الأولمبية بطوكيو".
وأضاف: المضمار الجديد يقلل من فقدان الطاقة للرياضيين، ويعيدها إليهم في أفضل نقطة ممكنة من حركتهم، ونفتخر بتحطيم 300 رقم قياسي عالمي على جميع المضامير التي صمّمتها".
للإشارة، مضمار باريس باللون الأرجواني بدلًا من الطيني التقليدي، وتبلغ مساحته الإجمالية 21.000 متر مربع، كما أنه أكثر اخضرارا من المعتاد لأنه مصنوع من المزيد من المكونات الطبيعية.