بالأرقام.. هذه مخاطر عمليات التجميل في المغرب

تيل كيل عربي

 كشف الاختصاصي في جراحة التجميل والرئيس الشرفي للجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل السيد صلاح الدين السلاوي  أن عدد عمليات جراحة التقويم والتجميل في المغرب تتراوح ما بين 15 إلى 20 ألف عملية سنويا، وأن عدد أطباء جراحة التقويم والتجميل لا يتجاوز 100 طبيب مختص أو في طور التكوين، ما بين القطاعين العام والخاص والعسكري والمدني والجامعي والحر.

وذكر المتحدث، بمناسبة  لقاء طبي نظمته الجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل، بالموازاة مع الأيام الأولى للأطباء الشباب والمختصين في جراحة التقويم والتجميل، خصص لمناقشة موضوعي المسؤولية الطبية في جراحة التقويم والتجميل، وإكراهات المهنة وأخلاقياتها، أمس السبت بالدارالبيضاء، أن المغرب يحكمه الترتيب نفسه السائد في أوروبا من حيث نوعية العمليات، إذ تأتي عملية شفط الدهون في مقدمة الترتيب في كل العالم، تليها عملية شد البطن التي تنتشر بكثرة في المغرب، ثم عملية الأنف، وعملية تكبير أو تصغير الثدي، وعملية شد الوجه، فضلا عن عمليات خاصة بالرجال كزرع الشعر وشفط الدهون من الثدي، وتقويم الأذن البارزة عند الأطفال.

وذكر، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن نسبة الرجال المقبلين على عمليات التقويم والتجميل تمثل الربع مقارنة بالنساء، أي 25 في المائة، ملاحظا أن "هذه النسبة في تزايد، وسترتفع أكثر في السنوات المقبلة مع ارتفاع معدل الحياة عند المغاربة الذي وصل إلى 57 سنة".

 ويتم في المغرب إجراء 4000 عملية شفط دهون في المتوسط سنويا، وتم تسجيل مضاعفات بين عامي 1990 و 2019، حيث رصدت 12 حالة وفاة، بما في ذلك اثنتين بسبب عمليتين جراحيتين من طرف غير مختصين، وذلك حسب ما كشفته الأرقام الصادرة عن الجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل.