بالأسماء.. إسرائيل تقتل 13صحفيا

وكالات

أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، استشهاد 13 صحفيا وتدمير مقار مؤسسات إعلامية ومنازل صحفيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد محاربة المحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقال المنتدى في بيان له: الصحفي الفلسطيني يكتب بالدم لفلسطين مسطرا بذلك أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل نشر مظلومية الشعب الفلسطيني للعالم أجمع وفضح جرائم إبادة المدنيين الآمنين في بيوتهم.

وذكر أن قافلة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى تضم كل من:

1) الصحفي حسام مبارك
2) الصحفي أحمد شهاب
3) الإعلامي الفنان علي نسمان
4) الصحفي محمد أبو مطر
5) الصحفية سلام ميمة
6) الصحفي اللبناني عصام عبد الله (جنوب لبنان).
7) الصحفي سعيد الطويل
8) الصحفي هشام النواجحة
9) الصحفي محمد صبح أبو رزق
10) الصحفي محمد جرغون
11) الصحفي محمد الصالحي
12) الصحفي إبراهيم لافي
13) الصحفي أسعد شملخ

وأشار المنتدى أن العدوان أدى أيضًا إلى إصابة العديد من الصحفيين، كما دمر الاحتلال الإسرائيلي مقار عدة مؤسسات إعلامية في غزة، منها وكالة شهاب ومكتب صحيفة الأيام وشركة ايفينت للخدمات الإعلامية ومكتب اليوم الإخباري ووكالة معا وسوا وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة بلدنا ومؤسسة فضل شناعة وغيرها من المؤسسات ممن لم يتم رصدها بسبب العدوان.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي يترافق مع تصاعد وتيرة محاربة المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أقدمت شركة ميتا على حذف حساب شبكة قدس الإخبارية أكبر صفحة إخبارية فلسطينية، و يتابعها 10 ملايين متابع وتعمل باللغتين العربية والإنجليزية، فضلا عن حذف الآلاف المنشورات المرتبطة بمعركة طوفان الأقصى وحظر العديد من الهاشتاقات ذات الصلة بها، وحظر العديد من الحسابات عبر المنصات الأخرى لاسيما الواتساب والانستجرام.

كما أقدمت الشركة الفرنسية المالكة للقمر الصناعي المستضيف لقناة الأقصى الفضائية على وقف بث القناة استجابة لضغوط الحكومة الفرنسية وخضوعا لضغوط حكومة الاحتلال الإسرائيلي دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان.

واستهدفت قوات الاحتلال منازل عدة صحفيين ودمرت العشرات منها، فيما استشهد واصيب عدد كبير من أهالي الصحفيين نتيجة قصف منازلهم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية الصحفيين: مصطفى الخواجا وصبري جبر وعبد الناصر اللحام ومعاذ عمارنة، عدا عن إطلاق النار على الطواقم الإعلامية وعرقلة عملها الميداني.

وحمل المنتدى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم استهداف الصحفيين.

وأدان تدمير مقار واستهداف المؤسسات الإعلامية ومنازل الصحفيين في إطار سعي الاحتلال الإسرائيلي لحجب جرائمه بحق المدنيين عن أنظار العالم.

واستنكر تصاعد وتيرة محاربة المحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي ويعتبر ذلك دعما للاحتلال بجرائمه ومجازره ضد المدنيين الفلسطينيين.

وجدد إدانة وقف الشركة الفرنسية بث قناة الأقصى عبر القمر الصناعي، ويدعو للعدول عن ذلك فورا.

ودعا الإعلام العربي والدولي لتكثيف التغطية الإعلامية للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وجرائم الابادة بحق المدنيين واطباق الحصار عليهم بما شل الخدمات الأساسية والحياتية.

وطالب المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين لأداء دورها والتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته.

المركز الفلسطيني للإعلام