بداية من الساعة الثامنة والنصف بتوقيت غرينتش، استقبل مقر محكمة التحكيم الرياضية "الطاس" مسؤولي نادي الوداد الرياضي والترجي التونسي، للإدلاء بآخر المعلومات للقضاة قبل الحسم نهائيا في قضية نهائي عصبة الأبطال الإفريقية التي توج به ممثل الكرة التونسية دون إكمال المواجهة، قبل أن يقرر "الكاف" إعادتها لعدم توفر الشروط الأمنية.
"الطاس" التي توصلت بجميع الدفوعات الخاصة بالطعن في قرار "الكاف" من الطرفين، ستستمع لمسؤولي الوداد الممثلين بالرئيس سعيد الناصيري، الذي تعرض لاستفزازات وأيضاَ هجوم لفظي في مباراة النهائي، وهو الأمر المدون أيضاَ ضمن الدفوعات التي قدمها سابقاً الفريق.
من جانبها، تسلحت إدارة الترجي التونسي بمحامييها لحضور الجلسة، التي يتشبث خلالها الفريق بالإبقاء على لقبه الإفريقي وصرف منحة التتويج، أما "الأحمر والأبيض"، فيطمح إعلانه بطلاً لإفريقيا بعد التجاوزات التي سجلتها المواجهة، ويطالب بتوصله أيضا بمنحة الاتحاد الإفريقي.
أما عن الموعد النهائي لإصدار الحكم من طرف "الطاس"، فقد ذكرت الأخيرة على أن 31 يوليوز الجاري سيكون أقصى أجال، للحسم في القضية التي أثارت جدلًا كبيرا في دواليب "الكاف".
يشار إلى أن واقعة نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بين "الأحمر والأبيض" والترجي الرياضي التونسي، تعود إلى 31 ماي الماضي، حين توقفت القمة القارية لأزيد من ساعة، بسبب تشبث ممثل الكرة المغربية بضرورة الاعتماد على تقنية فيديو الحكم المساعد، قبل أن يتم اكتشاف وجود عطل بها، وتعطى تعليمات للحكم غاساما من طرف المسؤولين عن "الكاف"، بتتويج الترجي.