تنطبق عبارة "المظاهر خداعة" على عزيز حطاب، فالرجل الذي بدأ مساره مختفيا وراء قبعة رياضية وهو يخترق شوارع الدارالبيضاء، يتحول إلى وحش أمام الكاميرا.
هذا التناقض بين شخصية حطاب في الواقع وشراسته في التمثيل، بوأته ليكون اليوم أحد الوجوه الأكثر طلبا في التلفزيون والسينما.
يقر حطاب بأنه شخص خجول جدا؛ وكائن "بيتوتي"، أي أنه يفضل قضاء وقته في بيته رفقة أسرته الصغيرة، وأن خروجه يكون إما للعمل أو لقضاء أغراض في السوق.
يتميز حطاب بلباقة في الحديث وديبلوماسية إمساك العصى من الوسط، وهو ما يجعله صديق الجميع.
في هذه الدردشة الرمضانية، يتحدث حطاب عن الصناعة الدرامية في رمضان وخصائصها، والمنافسة الشرسة بين الإنتاجات القادمة من مصر والخليج وتركيا.