بعد الغوص في مساره الأكاديمي، الذي قاده من فاس إلى أرقى الجامعات العالمية، يكشف العالم المغربي رشيد يزمي، في الجزء الثاني من حواره مع "تيلكيل عربي"، عن خبايا "مشروع" مصنع مغربي لبطاريات الليثيوم، ويقول إنه لم يفهم ما جرى بعد أن التقاه مستثمرون مغاربة مباشرة بعد تتويجه بالوسام الملكي للكفاءة الفكرية عام 2014.
يزمي لم يفهم، إلى اليوم، سر تصرف مسيري الشركة المغربية، الذين ما إن زودهم بالمعلومات وقاعدة بيانات تهم مصنعي الليثيوم في العالم، حتى انقلبوا عليه، وأبدوا عدم اهتمامهم بالمشروع، ليقرر الانسحاب دون معرفة السبب، لكن المفاجأة ستحدث عندما اتصل به خبراء يابانيون وكوريون، ليخبروه أن طرفا مغربيا يحاول الاتصال بهم، دون المرور عبره. يتساءل يزمي "لم أفهم مغزى هذا التصرف؟".
يزمي كشف في حديثه أيضا، عن تفاصيل أبحاثه العلمية في سنغافورة، والتي تتمحور حول تقليل مخاطر حوادث البطاريات من خلال استعمال الذكاء الاصطناعي، وقال إن هذا الحل يعتمد على تركيب رقاقات ذكية في البطاريات، وأن هذه الرقاقة سيجري تصنيعها في المغرب.
كما يعود بالتفصيل للحديث عن إقصائه من الفوز بجائزة نوبل للكيمياء لسنة 2019، ويرى أنها أفلت من بين أصابعه لأنه لم يتلق دعما كافيا لا من المغرب ولا من فرنسا، التي درس بها ونال فيها دكتوراه الدولة.
للاطلاع على الجزء الأول من حوار "تيلكيل عربي" مع رشيد اليزمي