مالك أخميس ممثل مقل في مشاركاته في التلفزيون والدراما المغربية وأيضا السينما، لكنه استطاع أن يصنع له "بروفايلا" لممثل بارع في تجسيد الأدوار المركبة، يؤمن ابن درب سلطان أن السير من الأنجع أن يكون بطيئا ومضمونا في آن.
اقترنت مسيرته في السنوات الأخيرة باسم هشام العسري، لا يخفي أن سينما هذا المخرج بالذات والمحسوب على جيله، تبقى الأقرب إليه.
يجر مالك أخميس، سيد الأدوار الثانوية المركبة، تجربة فنية منذ سنة ألفين، بدأها مع عبدالقادر لقطع في "وجها لوجه" ثم اشتغل تجت إمرة آخرين، كلطيف لحلو وحسن بنجلون وجيهان البحار، كما له تجارب في التلفزيون ومثل في الجزء الثاني من المسلسل الأمريكي الشهير "الجنس والمدينة".
يخدع مظهر هذا البيضاوي الحاصل على الإجازة في الآداب الفرنسية، ناظريه، فهو يحمل داخله طفلا مرحا كبيرا.