صرح مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، في الندوة المنعقدة عقب المجلس الحكومي، بأن "موجة الجفاف القاسية التي مر منها المغرب أثرت، بشكل كبير، على الإنتاج، وفرص الشغل التي يوفرها القطاع الفلاحي في العالم القروي، وأيضا مساهمة القطاع الفلاحي في الناتج الداخلي الخام".

وقال بايتاس إن "مختلف التقارير الوطنية والدولية أكدت أن المغرب، ورغم تأخر مساهمة القطاع الفلاحي في الناتج الداخلي الخام، إلا أن مساهمة القطاعات الأخرى كانت كبيرة وإيجابية"؛ حيث استعان بما جاء في تقرير "Standard & Poor's" بخصوص "وجود تحكم شديد في المديونية؛ ما يفند الادعاءات المتداولة بارتفاع هامشها".

وتابع المسؤول الحكومي أن "الحكومة، ورغم الإصلاحات الكبرى ذات التكلفة العالية، سجلت تحكما كبيرا في المديونية، وتوجها نحو الانخفاض، سنة بعد سنة؛ وهو ما يؤكد، مرة أخرى، على أن هاجس المحافظة على التوازنات الكبرى لبلادنا حاضر، بقوة، في عمل الحكومة".

كما اعتبر بايتاس أنه "لولا الجفاف، لحققت الحكومة معدلات نمو مهمة في هذه الظروف".