بعد فقدانه لمقعده البرلماني بالدائرة الانتخابية لسيدي إفني، كسب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بدعم معلن من حزب التجمع الوطني للأحرار، مقعد دائرة الناظور ومقعداً آخر في مدينة جريسف، حيث شهدت الأخيرة مشاركة وزير العدل والقيادي في "الأحرار" محمد أوجار شخصياً في الحملة الانتخابية للاتحاديين.
وفاز الاتحاد بمقعد الناظور، بعدما حملت نتائج الانتخابات الجزئية التي شهدتها المدينة يوم أمس الخميس، حصول مرشحه محمد أبرشان على الرتبة الأولى بمجموع أصوات بلغ 13162 صوتاً، متبوعاً بمرشح حزب الاستقلال محمد الطيبي بـ10573 صوتاً، بعدهما مرشح الحركة الشعبية الذي أسقطت المحكمة الدستورية مقعده، بـ10521 صوتاً.
كما تمكن الاتحاد من انتزاع مقعد الدائرة الانتخابات في جرسيف، بعد حصول وكيل لائحة سعيد بعزيز على 9782 صوتاً، وجاء تقدمه على حساب رجل "البام" القوي في المدينة محمد البرنيشي، الذي حصل على المقعد الثاني بمجموع أصوات بلغ 8332.
ووجد حزب "الوردة" من "الأحرار" داعماً لمحملته الانتخابية، ما مكنه من انقاذ فريقه البرلماني قبل حلول نصف الدورة التشريعية الحالية، إذ سيصلها بعدد نواب يبلغ 21 برلماني وبرلمانية، بعد كان في رصيده قبل يوم أمس الخميس 19 فقط، رقم كان سيرجعه إلى درجة مجموعة نيابية فقط.
وظهر دعم حزب أخنوش لحزب لشكر جلياً، عندما لم يتقدم بأي مرشح للمنافسة في الانتخابات الجزئية الأخيرة، كذا مشاركة وزير العدل محمد أوجار في الحملة الانتخابية بجرسيف، وتنظيمه لندوة رفقة الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، الاتحادي، محمد بن عبد القادر، بمقر الاتحاد الاشتراكي، في سياق دعم حملة الأخيرة للحصول على مقعد الدائرة.