برعاية ملكية، تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة - الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني لفنون أحواش، تحت شعار : من أجل المحافظة على التراث اللامادي لفنون أحواش بتعاون مع عمالة إقليم ورزازات، وجهة درعة تافيلالت، والمجلس الإقليمي لورزازات، والمجلس الجماعي لورزازات، والمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية والفندقية والسياحية بورزازات، وذلك أيام 12 و 13 و 14 ماي 2023 بمدينة ورزازات.
وحسب بلاغ صحفي، "نظرا للأهمية البالغة لهذا الموروث الثقافي اللامادي، ووعيا من الوزارة بقيمته الحضارية والعلمية، أخذت على عاتقها تنظيم هذا المهرجان سنويا بمدينة ورزازات بهدف المحافظة على هذا التراث اللامادي العريق وحمايته من الضياع، والعناية بالكنوز البشرية الحية لفنون أحواش، والتكوين والتحسيس، ضمانا لاستمراريته ونقله إلى الأجيال الصاعدة، والعمل على الاستثمار في التراث اللامادي لفنون أحواش أملا في تحقيق الصناعات الثقافية، فضلا عن الانفتاح على الثقافات الأخرى في إطار نشر قيم التسامح والسلام والتعايش".
وأوردت أن "هذه السنة، ستعرف مشاركة أزيد من 25 فرقة فنية تراثية على الصعيد الوطني، تتضمن في مجملها ما يفوق ألف (1000) فنانة وفنان، بمختلف ألوانها وروافدها، الممزوجة بين الفرق الفنية للرواد والشباب والأطفال".
وذكرت أن البرنامج يتضمن عدة فقرات منها موكب سيجوب شوارع مدينة ورزازات، بمشاركة العديد من الفرق الفنية، تكريم شيوخ فنون أحواش ويتعلق الأمر بالفنانة والشاعرة ايجة اد عبد الله والفنان الشاعر إبراهيم اوبلا ، تقديرا لمجهوداتهما في الحفاظ على هذا الفن العريق وتكريسا لثقافة الاعتراف".
وسيعرف المهرجان تنظيم أمسيات فنية تراثية بمختلف الساحات العمومية بالمدينة (ساحة الموحدين – ساحة قصبة تاوريرت – ساحة المركب الثقافي بحي الوحدة)، بالإضافة إلى برمجة ندوة علمية في موضوع : "المحافظة و تثمين التراث اللامادي لفنون أحواش: التحديات والآفاق"، والتي يشارك فيها باحثون ومختصون.
وانطلقت قبل أيام، ورشات تلقين فنون أحواش لفائدة الشباب، من تأطير ممارسين لفنون أحواش والتي ستتوج بعرض فني للشباب بالمنصة الرسمية للمهرجان، كما ستعرف السهرة الختامية فقرة "أبراز نايت أومارك"، وهي فقرة تبارى الشعراء بطريقة ارتجالية".