قالت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن تضارب المصالح الذي يوجد به رئيس الحكومة، باعتباره الفاعل الأول في قطاع الغاز، يمنع الحكومة من تحقيق طموحات الفلاحين في الاستفادة من الطاقات المتجددة في ضيعاتهم.
وتساءلت القنصوري خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أمس الاثنين 27 عن السبب الذي يؤخر أو يمنع استفادة الفلاحين من الطاقات المتجددة في ضيعاتهم، بدل استعمال الغاز.
وكشفت القنصوري عن عجز الحكومة عن تنفيذ خريطة الطريق للطاقات المتجددة التي رسمها الملك محمد السادس، والذي أعلن عن 52 بالمائة كهدف في هذه الطاقات في أفق 2030.
وشددت القنصوري على أن الحكومة استلمت القطاع والنسبة المحققة هي 37 بالمائة، معتبرة أن وزارة الانتقال الطاقي غير قادرة على تحريك هذا الرقم بالزيادة الحقيقية المناسبة لما تدعيه من تحقيق الاستراتيجية وتسريع الوتيرة.
وأضافت عضو المجموعة النيابية مخاطبة الوزيرة الوصية على القطاع "أنتم غير قادرين على إنجاز هذا الرقم وهذه النسبة نظرا للوتيرة التي تدبرون بها القطاع"، متسائلة في هذا الصدد عما يقع في محطات الطاقات المتجددة بورززات، نور 1 و2 و3؟.