برلماني: أعراض بدأت تظهر على ساكنة خنيفرة بسبب "ملوحة الماء"

محمد فرنان

وجّه عبد الصماد خناني، البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا، إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول "ملوحة الماء الموزع بجماعة مريرت، وبعض جماعات إقليم خنيفرة".

وجاء في السؤال الكتابي اطلع "تيل كيل عربي" على نُسخة منه، أن "إقليم خنيفرة أكبر خزان للمياه ببلادنا، ويتوفر على فرشات وبحيرات مائية متعددة ومهمة، ومنه ينبع نهر أم الربيع الذي يعتبر من أكبر الأنهار في المغرب، وعليه يعول المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب - قطاع الماء – لتأمين تزويد عدد كبير من جماعات الإقليم بالماء الشروب".

وأضاف إن "مياه هذا النهر تتسم بالملوحة، وهو ما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، ويدفع ذلك بأغلب السكان في الإقليم إلى استعمال مياه الآبار في الشرب، وهو ما يشكل خطرا على سلامتهم الصحية، بسبب الأمراض ذات الصلة بالملوحة، والتي بدأت تظهر أعراضها على الساكنة، وإن بدرجات متفاوتة".

وأكد المتحدث ذاته أن "المشكل يهم عدة جماعات ترابية بإقليم خنيفرة، وهي جماعة "مريرت" بحكم قربها من منبع نهر أم الربيع، وكذا جماعات "أجلموس"، "مولاي بوعزة"، "خنيفرة"، "سيدي لامين"، "حد بوحسوسن"، "سبت آيت رحو"، وجماعة "الحمام" خصوصا المر كز العمالي "تيغزى"، وهو ما يقتضي استعمال تقنيات الحد من ارتفاع نسبة ملوحة المياه الموزعة، وجعلها صالحة للشرب".

وساءل البرلماني، الوزير الوصي على القطاع عن "الإجراءات التي ستتخذونها من أجل معالجة مشكل ملوحة مياه الشرب الموزع ببعض جماعات إقليم خنيفرة، وعن برنامج وزارتكم لتوفير مياه صالحة للشرب بالجماعات الترابية التي بسطناها أعلاه؟".