بعد الضجة التي أثارتها تدوينته الفيسبوكية بشأن لباس عدد من المتطوعات البلجيكيات، خرج علي العسري، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ليقدم اعتذاره لهن.
وقال العسري في اعتذار توصل به "تيلكيل عربي ": رغم تأكيدي مجددا على أن مضمون تدوينتي بريئ تماما، ومجرد ملاحظات وتساؤلات مشروعة، فإني وبأخلاق من هم قدوة لي في الشرف، ومن كل التيارات الفكرية الوطنية النزيهة والموضوعية، أعتذر (دون أن يطلب مني ذلك أحد) لكل من أساء فهم مراميها، وأخطأ أو خطئ في تحليل مدلولها الانساني والوطني، وأولهن المتطوعات البلجيكيات اللواتي أحييهن، كما أحيي كل من يقدم خدمة للوطن والانسانية، من الداخل والخارج، وأيضا للجمعويين الذين استقبلوهن، ولكل من تأذى دون قصد من تدوينتي، فأنا فاعل جمعوي لعقود قبل أي صفة أخرى"، مضيفا أنه لن يعود للموضوع أبدا.
من جهة أخرى، أطلق عدد من النشطاء عريضة لجمع التوقيعات من أجل التضامن مع البلجيكيات ضد التطرف والانغلاق، معتبرين أن أفكار التطرف لا تمثل المغاربة.
العريضة، التي يوجد من ضمن الموقعين عليها كل من رجل الإشهار نور الدين عيوش ونائبة المدير العام بالقناة الثانية، سميرة سيطايل والممثلة لطيفة أحرار والمخرج نور الدين الخماري والعربي الجعايدي ونادية البرنوصي ونور الدين الصايل، دعت إلى محاكمة أستاذ يشتبه في تهديده للبلجيكيات بقطع رؤوسهن، كما دعت برلماني "البيجيدي" للاستقالة.
إلى ذلك، دعت العريضة المغاربة إلى وضع صور لهم مرتدين "الشورت" للتعبير عن تضامنهن مع البلجيكيات، وابراز الوجه المتسامح للمغرب.