أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، "بالفعل، تم تسجيل تأخر على مستوى ضخ الاعتمادات المالية، إذا كان هناك تعثر في أي شيء، نقوله بكل مسؤولية".
وأضاف في جوابه على سؤال "تيلكيل عربي"، في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، زوال اليوم، أن "القطاع المعني والحكومة متعبئة من أجل ضخ اعتمادات مالية إلى مؤسسات القروض الصغرى لتحولها إلى المستفيدين من برنامج فرصة، النسخة الأولى، وذلك في الأيام المقبلة".
وكان السؤال الموقع، "أطلقت الحكومة النسخة الثانية من فرصة، ولا زال البعض لم يتوصل بالتمويل، رغم اجتياز جميع المراحل، آخرها توقيع العقدة، أتوفر على نسخة منها، الوزارة الوصية لم تقدم أي جواب، أما المكلفة بالتمويل من القروض الصغرى رمت الكرة بين يدي الشركة المغربية للهندسة السياحية، هل من آلية لحل هذه المشاكل لتجنب اسم "ضحايا برنامج فرصة؟".
وقدّمت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في بداية أشغال المجلس الحكومي، بفبراير الماضي، عرضا قطاعيا حول "برنامج فرصة: حصيلة إنجازات سنة 2022 وبرنامج العمل برسم سنة 2023".
وحسب البلاغ الصحفي، أبرزت الوزيرة، أنه "استحضارا للنتائج الإيجابية التي حققتها النسخة الأولى من برنامج "فرصة"، سيتم إعطاء الانطلاقة خلال هذا الشهر للنسخة الثانية من البرنامج، والذي يهدف كذلك إلى مواكبة وتمويل ما يناهز 10.000 مشروع، حيث خصص له غلاف مالي يقدر ب 1.25 مليار درهم برسم سنة 2023".
في هذا الصدد، أوضح مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن "عرض الوزيرة قدّم معطيات مبهرة حول نجاح مشروع فرصة، وبلغ عدد المترشحين 168 ألف و228، وهذا يؤكد أن البرنامج كان محط اهتمام كبير من طرف الشباب".
وسجل أن "عدد الملفات الكاملة بلغ 73 ألف و333 ملف، وعدد المشاريع التي تمت مواكبتها من طرف الحاضنات تناهز 40 ألف 645 شخص، وتم إجراء المقابلات مع 28 ألف و929 شخص، وانتقاء ما يناهز 22 ألف و242 من قبل اللجان الجهوية، وتم عقد أكثر من 450 لجنة جهوية، وتكوين 14 ألف و888 مستفيد عبر آلية التكوين الإلكتروني، وانتقاء 12 ألف و563 مشروع من قبل اللجان الجهوية".
وحول المعايير الجديدة في برنامج فرصة، أبرز أنه "لن يكون اختلاف عما سبق، لكن ستكون حكامة، لأن التجربة الأولى علمتنا عدد من الدروس، خاصة على المستوى الجهوي والمحلي، والتقييم الأولي للمشروع، أنه عرف نجاحا كبيرا".