كشف موقع "Okdiario" أنه تم وضع الحد الأقصى من الحماية حول فندق "Swissôtel" في العاصمة الإكوادورية كيتو؛ حيث شارك رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، أمس الخميس، في حفل افتتاح اجتماع الأعمال بين البلدين، كجزء من جولته في أمريكا اللاتينية.
ووفق نفس المصدر، أعطيت أوامر مشددة بتعزيز الأمن تحسبا للاحتجاجات المحتملة من قبل الصحراويين الانفصاليين، بعد دعم حكومة سانشيز لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وتم البدء في تنفيذ الإجراءات منذ منتصف الليل؛ حيث منعت الشرطة مرور سيارات الأجرة والمركبات الخاصة على طول الطريق الرئيسي المؤدي إلى الفندق.
وتابع "Okdiario" أن عدد الصحراويين الانفصاليين الذين يعيشون في الإكوادور كبير جدا. وبالإضافة إلى ذلك، هناك ما يسمى بـ"سفارة جبهة البوليساريو الوهمية"، و"الجمعية الإكوادورية للصداقة مع الشعب الصحراوي".
وكشف الموقع الإسباني أنه للكيان الانفصالي مصالح اقتصادية مهمة في الإكوادور، كما يتضح من الاستثمار الذي قام به نجل من يسمى "وزير خارجية البوليساريو"، محمد سالم ولد السالك، الذي افتتح عيادة في البلاد، قبل أسابيع قليلة فقط، بعد أن افتتح عيادة أخرى في بنما، حتى أن منظمات؛ مثل الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، اتهمته بتمويل عيادة ابنه عن طريق اختلاس الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية لسكان مخيمات تندوف.