أعلن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن انسحابه من الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين، احتجاجا على عدم تجاوب قيادة الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين مع الملاحظات الموجهة إليها بتاريخ 20 فبراير الماضي، بخصوص "استبعاد جزء مهم وغال من ترابنا الوطني من الخريطة المتضمنة في الهوية البصرية (اللوغو) المعتمد من الجبهة".
ووفقا لبيان توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه اليوم الخميس، ذكر المكتب التنفيذي أنه كان من المؤسسين والداعمين للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، "إيمانا منا بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة التضامن العمالي العربي والدولي لنصرتها ونصرة قضايا الشعب الفلسطيني البطل".
وأوضح المصدر ذاته أن "استبعاد أي جزء من التراب الوطني من الخريطة المعتمدة في هوية الجبهة يمس بوحدتنا الترابية التي نعتبرها قضية مصيرية لا تقبل المساومة أو التجاهل. ورغم مراسلتنا لكم كقيادة للجبهة بتاريخ 20 فبراير 2025 لتنبيهكم إلى هذا الخطأ الجسيم، إلا أننا لم نتلق أي رد أو إجراء تصحيحي في هذا الشأن".
وأعربت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن استمرار دعمها اللامشروط للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، من خلال قنوات وسبل أخرى تحترم سيادة ووحدة ترابنا الوطني.
كما أهابت بكافة القوى والمنظمات النقابية والعمالية إلى احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية في جميع أنشطتها وفعالياتها، تعزيزا للتضامن والوحدة بين الشعوب عامة والحركة النقابية خاصة.