ندّد تسعة أعضاء بالمجلس الجماعي لتارودانت، فيهم من ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بـ"الغياب المتواصل لرئيس جماعة تارودانت، عبد اللطيف وهبي، وانعدام تواصله وتحميله مسؤولية الوضع الذي تعيشه جماعة تارودانت".
وسجل بيان توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، أمس الجمعة، أن الوضع "تجاوز كل مقومات التشارك في قضايا الشأن المحلي، ويعرف خروقات قانونية وقرارات ارتجالية وانفرادية التي يتخذها نائب الرئيس للمجلس الجماعي لتارودانت مع ما يترتب عنها من تراجعات على المستويات: الإداري والاجتماعي والاقتصادي والتنموي".
وأعلن الموقعون على البيان عن رفضهم "العمل في غياب رؤية مستقبلية واضحة المعالم تتحقق معها مصلحة المدينة والساكنة".
واستنكر المستشارون الجماعيون من "غياب منهجية حكيمة ومسؤولة في تدبير شأن الجماعة، وانعدام أي مظهر من مظاهر التنمية على أرض الواقع منذ تسلم المكتب الحالي للمجلس مهام تدبير شؤون المدينة".
وأشارت إلى "سوء تقدير الزمن السياسي للولاية الحالية واستهلاكه في أنشطة تضيع معها مصلحة المدينة أكثر مما تخدمها، وانتهاج منطق الإقصاء في اتخاذ قرارات بشكل انفرادي مزاجي ومفرط في الارتجالية من طرف النائب الأول للرئيس".
وسارع عبد اللطيف وهبي، بصفته الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلى توقيف ستة مستشارين من حزبه الموقعين على البيان من مزاولة أي مهام سياسية باسم الحزب، مع إحالتهم على لجنة التحكيم والأخلاقيات.