6 لاعبين، هو عدد العناصر المحلية التي كشف عنها هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، في قائمته النهائية لـ 33 اسما مدعواً لمباراة مالاوي، بالجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019، وودية الأرجنتين التي ستقام في الأسبوع الأخير من مارس الجاري، بمركب طنجة الكبير.
وقد اختار رونار ، اختار الحفاظ على تمثيلية المحلي من قطبي البيضاء الرجاء والوداد الرياضيين، ليوجه الدعوة لكل من بدر بانون، وعبد الإله الحافيظي، وزكرياء حدراف الذي غاب اسمه من لوائح الأسود منذ فترة إيريك غيريتس، إضافة للحارس الشاب رضا التكناوتي، وإسماعيل الحداد من صفوف "القلعة" الحمراء.
وإضافة إلى اللاعبين السالفي الذكر، ظهر اسم عبد الكريم بعدي، لاعب فريق حسنية أكادير، وظهيره الأيسر في اللائحة النهائية لـ"أسود الأطلس"، ليكسب ثقة رونار لأول مرة ويكون ضمن أبرز المرشحين لحمل القميص الوطني المغربي، في المواجهة الأولى أمام مالاوي.
"تيل كيل عربي " تواصل مع عبد الكريم بعدي، بعد الكشف عن القائمة الأساسية للأسود، للحديث حول حظوظه لكسب ثقة رونار لأول مرة، والمنافسة داخل عرين المنتخب، في أول ظهور له، قبل الإعلان في ماي المقبل عن لائحة تهم نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بمصر...
كيف تلقيت خبر وجود اسمك بالقائمة النهائية للمنتخب الوطني المغربي؟
بعد كشف الجامعة الملكية المغربية عن القائمة النهائية التي وضعها المدرب هيرفي رونار، توصلت باتصالات من أصدقائي الذين كانوا السباقين إلى تهنئتي، لقد كنا في رحلة مع حسنية أكادير صوب طنجة، تأهباً لمباراة مؤجلة عن الدوري المحلي الممتاز، يوم الثلاثاء.
أما قبل ذلك، فقد توصل المسؤولون عن النادي بمراسلة رسمية، تؤكد وجودي رفقة الفريق الأول في القائمة المبدئية لمباراة مالاوي والأرجنتين. وبكل صدق لم أكن أنتظر ذلك.
في ظل المنافسة القوية، هل أنت قادر على كسب ثقة رونار مرة ثانية، والمشاركة أساسياً في إحدى المباراتين؟
لا يمكن التنبؤ حالياً بأي شيء، لكنني قادر على كسب مكانتي ضمن المجموعة بالتأكيد، بالعمل والمواظبة، وبتعليمات من الناخب الوطني هيرفي رونار بالتأكيد.
أعتقد بأن 50 في المائة تبقى حظوظ مشاركتي، وإن لم أشارك أمام مالاوي أو الأرجنتين، سأواصل العمل بجد كبير، لأكون دائماً جاهزاً لتمثيل "الأسود".
هل كان لك تواصل مباشر مع هيرفي رونار في الفترة الأخيرة؟
لم يسبق لي أن تواصلت مع رونار بشكل مباشر، ووضع اسمي بالقائمة الأولية مر عبر مراسلة رسمية توصل بها النادي، كما سبق الذكر. ولم أعلم سابقا بأن الناخب الوطني جاء لمتابعتي في مجموعة من المباريات، سواء برسم مسابقة كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أو بالدوري المحلي الممتاز، ويبقى لدى شعور خاص بأن هذا تكليف على عاتقي لأن لا أمثل فقط نفسي بل النادي ككل، والكرة المحلية أيضاً.
عودة إلى فريقك الذي سيخوض مباراة حاسمة بكأس الكاف، هل حسنية أكادير يستطيع حسم تأهله للدور المقبل رغم شراسة المنافسة؟
حظوظنا كبيرة للتأهل إلى دور ربع نهائي من كأس الكنفدرالية الإفريقية، رغم الغيابات والخصم القوي (نهضة بركان) متصدر المجموعة، إلا أننا نطمح لكسب النقاط الثلاث بملعبنا وأمام جماهيرنا، دون انتظار تفاصيل المباراة الأخرى بين الرجاء وأوتوهو الكونغولي.
حسنية أكادير بصم على بداية جيدة بكأس "الكاف"، المباريات التي قدمها أكبر دليل على ذلك، ومكاننا بربع النهائي مستحق، حسب وجهة نظري.