بعد استفاقة نوري من الغيبوبة.. حالته الصحية في زمن "كورونا" على لسان والده

أمينة مودن

كشف والد اللاعب المغربي الأصل عبد الحق نوري تفاصيل جديدة عن رحلة استشفاء ابنه والتي دامت لـ32 شهراً، عاشها المحترف بصفوف أياكس أمستردام، طريح الفراش وفي غيبوبة، بسبب تلف في الدماغ.

والد عبد الحق النوري حل ضيفا على قناة "الكأس" القطرية، عبر الهاتف، وأكد بأن ابنه استيقظ قبل فترة من الغيبوبة، لكن العائلة لم تُعلن الأمر لأن اللاعب كان لا يزال تحت المتابعة الطبية، ويخضع لعلاجات عدة.

وتابع: "بعد نقله إلى المنزل، أحسسنا بأن الحالة الصحية لعبد الحق نوري تحسنت وأصبح يتفاعل مع أحاديثنا. التطور ظاهر جداً، إخوانه، ووالدته، وأفراد آخرين من العائلة الكبيرة تجندوا ليكونوا معه طيلة اليوم، لتلبية حاجياته".

أما بخصوص ما غير انتشار وباء كورونا وفرض حالة الحجر الصحي بهولندا على علاج الموهبة الشابة في صفوف الأياكس، قال والد نوري إن الأطباء انقطعوا عن زيارته من أجل حصص الترويض، مخافة نقل العدوى إليه، باعتبار أن مناعته ضعيفة، ما فرض على أفراد العائلة تعلم كيفية مساعدته، والسهر على عملية الترويض بأنفسهم.

ومن بين الأمور التي تحولت في حياة نوري بعد خروجه من المستشفى، قدرته على الكلام، والجلوس، والتفاعل بوجهه مع أحاديث عائلته، في انتظار التكلم وسماع صوته، خصوصا وأن فترة الغيبوبة كانت قاسية جداً على العائلة، يضيف المتحدث ذاته.

من جهة أخرى، رفض والد عبد الحق نوري، الدخول في المشاكل القضائية بين العائلة ونادي أياكس أمستردام، مكتفياً بالإشارة إلى أن الملف بين يدي المحامي، والأهم بالنسبة إليهم عودة إبنهم إلى حياته الطبيعية، بشكل تدريجي.