أكد الدولي المغربي، ياسين بونو، أن المغامرة الأوروبية مع فريقه إشبيلية لم تكن بالسهلة، خصوصا وأن المسابقة توقفت لفترة بسبب تداعيات انتشار فيروس "كورونا"، قبل استئنافها بشروط وعدد من التغييرات.

حارس المنتخب الوطني المغربي والذي ساهم في تتويج ناديه بالدوري الأوروبي، أوضح في تصريحات عقب مباراة الإنتر ميلان النهائية، نقلتها صحيفة "ماركا"،أن فريقه استحق رفع الكأس، مؤكدا حضوره القوي على المستوى القاري عبر مسابقات"الويفا".

أما عن الوجه المُشرف الذي ظهر به خلال مباريات حاسمة لإشبيلية بـ"يوروبا ليغ"، شدد ياسين بونو أن أي حارس مرمى يحاول دائما أن يقوم بعمله بشكل جيد، وهو ما تأتى من خلال تصديات كانت حاسمة في نتائج إشبيلية سواء خلال مرحلة النصف أو النهائي، مهدياً اللقب إلى الجماهير المغربية التي تدعم حضور المحترفين بمختلف الدوريات الأوروبية، وعائلته.

وكان ياسين بونو قد فضل تمديد مقامه داخل إشبيلية رغم إنتهاء عقد الإعارة الذي يربطه بالمجموعة قبل شهرين تقريباً، ليساهم في لقب "يوروبا ليغ"، من خلال تدخلاته، التي كانت محط إعجاب ومتابعة الصحافة الإسبانية، طيلة المشوار القاري لإشبيلية، التي يلعب لها أيضا الدولي  يوسف النصيري، ومنير الحدادي، اللاعب ذو الأصول المغربية.

ومن المرتقب أن يحسم ياسين بونو، ابن مدرسة فريق الوداد الرياضي، مستقبله داخل "الليغا" سواء بقبول عرض إشبيلية لشراء عقده بشكل نهائي من خيرونا، أو اختيار وجهة جديدة، بعد العروض الهامة التي طرقت بابه حتى قبل إنهاء الموسم القاري.

جدير ذكره، أن وحيد حاليلوزيتش، ومنذ تسلمه مفاتيح قيادة المنتخب الوطني في غشت 2019، اختار بونو ليكون الإسم الأساسي في تشكيلته، وقبلها شارك الحارس في مباريات أسود الأطلس بكأس أمم إفريقيا "مصر".