بعد التتويج مع يوفنتوس.. عميد الأسود يحقق إنجازا عربيا وإفريقيا جديدا

صفاء بنعوشي

تصدر الدولي المغربي مهدي بنعطية، لاعب يوفنتوس الإيطالي،  أبرز عناوين الصحف الأجنبية، بعد تتويجه في أقل من أسبوع بلقب إيطاليا ثم الكالتشيو، مع فريق "السيدة العجوز"، للسنة الثانية على التوالي

المدافع المغربي أصبح أول لاعب عربي وإفريقي يحقق الثنائية مع فريقين مختلفين، بالدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، التي تحظى بمتابعة قياسية، للمرة الثالثة في مشواره.

مهدي بنعطية سبق له التتويج بكأس ألمانيا والدوري مع بايرن ميونخ في التجربة الاحترافية التي قضاها مع "البفاري" لموسمين، قبل أن يضيف لقبي "الكالتشيو" وكأس إيطاليا لرصيده، مع يوفنتوس للمرة الثانية على التوالي.

ورفع لاعب الأسود رصيده من الثنائيات إلى ثلاثة والكؤوس إلى سبعة، ليتربع على عرش اللاعبين الأفارقة وأيضا العرب، المحترفين بأوروبا (إسبانيا- إيطاليا- ألمانيا- إنجلترا- فرنسا).

وسيلتحق بنعطية بداية من الأسبوع المقبل بالمغرب، من أجل المشاركة بأولى الحصص التدريبية للأسود، استعدادا للمشاركة بنهائيات كأس العالم، روسيا 2018.

واستقر هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، رسمياً على برنامج الأسود الإعدادي، ببرمجة 3 مباريات ودية أمام منتخبات أوروبية بحيث سيكون أول لقاء للعناصر الوطنية بالرباط  في 21 ماي، لخوض أولى التداريب الجماعية بمركز المعمورة في سلا، لمدة أسبوع تقريبا، قبل التوجه إلى سويسرا.

وسيلاقي أسود الأطلس المنتخب الأوكراني في 31 ماي المقبل، خلال ثان تجمع إعدادي للنخبة الوطنية بإحدى منتجعات غرانس مونتانا، ثم لقاء ثان في الرابع من شهر يونيو أمام سلوفاكيا، دائما بسويسرا، التي ستعرف تواجد عدد من المنتخبات الأوروبية وأيضاً الإفريقية.

وسيرحل رفاق حكيم زياش إلى تالين عاصمة إستونيا، إحدى دول أوروبا الشمالية، لمواجهة منتخبهم، وهي الودية الأخيرة قبل، انطلاق فعاليات العرس الكروي العالمي في 14 يونيو.

وسبق للمنتخب الوطني خوص مباراتين إعداديين، شهر مارس الماضي، خلال فترة التوقف الدولي التي حددتها "الفيفا"، أمام كل من صيربيا بمدينة تورينو، ثم أوزبكستان ممثل القارة الأسيوية، بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.

وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، قد فرض على جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة العالمية، التواجد بروسيا قبل خمسة أيام على الأقل، من انطلاق النسخة الواحدة والعشرين للمونديال.

تجدر الإشارة، إلى أن قرعة "المونديال" أوقعت المنتخب المغربي في أقوى مجموعات البطولة الكروية، رفقة كل من منتخب إيران، والمنتخب الإسباني، أبرز المرشحين للظفر بالكأس، إضافة للمنتخب البرتغالي، المتوج بالنسخة الأخيرة لـ"يورو2016".