أضحى الخروج المبكر للمنتخب الجزائري لكرة القدم من منافسات النسخة الـ 34 لكأس أمم إفريقيا المقامة بالكوت ديفوار حديث وسائل الإعلام الجزائرية بعد تراجع المدرب جمال بلماضي عن استقالته.
ووضع بلماضي وفق ما نقلته تقارير إعلامية الحصول على مستحقاته المالية العالقة التي تناهز 7 ملايين يورو شرطا لمغادرة المنتخب الجزائري لكرة القدم بعد أكثر من خمسة أعوام قضاها مدربا للمنتخب.
وتناقلت وسائل إعلام جزائرية بعد الهزيمة أمام منتخب موريتانيا في الجولة الثالثة من دور المجموعات، موضوع استقالة بلماضي التي زعمت أنه أخبر بها الفريق في غرف تغيير الملابس.
وكان بلماضي أكد في الندوة التي أعقبت المباراة، أنه "سيحسم مصيره بعد العودة للبلاد"، مرجحا نهاية عهده على رأس المنتخب الجزائري.
وأكد وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في تصريحات رحيل المدير الفنى للمنتخب الأول جمال بلماضي، بعد أن ودع الفريق بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي.
وهاجمت وسائل الاعلام الجزائرية المدرب جمال بلماضي الذي طالب بمستحقاته المالية مؤكدة أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم من المتوقع أن يعلن انفصاله عن المدرب من طرف واحد باللجوء إلى "الفيفا" الأتحاد الدولي لكرة القدم.
وعلى أرضية ملعب السلام (بواكي) باغت المنتخب الموريتاني خصمه الجزائري في الشوط الأول من المواجهة بهدف عن طريق محمد ديلاهي يالي في الدقيقة 37 من عمر المباراة.
وتعادل المنتخب الجزائري في الجولة الأولى أمام أنجولا بهدف مقابل هدف، قبل أن يتعادل في الجولة الثانية مع بوركينا فاسو بنتيجة 2-2.
وغابت نغمة الانتصارات عن الجزائر منذ فوزها على السنغال بهدف وحيد في المباراة النهائية لنسخة 2019 في القاهرة، حيث خرجت خالية الوفاض من الدور الأول لنسخة 2021 في الكاميرون.
يشار إلى أنه لم تعرف موريتانيا الفوز على الجزائر في تاريخ مواجهات المنتخبين، فخلال 8 لقاءات سابقة حقق المحاربون 5 انتصارات وخيم التعادل على 3 مواجهات، كانت آخرها مباراة ودية عام 2022 وانتهت بالتعادل السلبي.