قال البلجيكي مارك فيلموتس، إنه "تعرض لمُؤامرة لإقالته من تدريب نادي الرجاء الرياضي، رغم النتائج الإيجابية المحققة حسبه، منذ وصوله لقيادة النسور الخضر قبل 3 أشهر".
وأوضح فيلموتس في تصريحات صحفية نقلها الموقع البلجيكي"walfoot"، أن "تقييم عمله مع الرجاء في الفترة الأخيرة واتخاذ قرار الإقالة لم يكن مرتبطاً بالنتائج التي حققها مع النادي، والجميع يعرف تفاصيل المؤامرة التي تعرض لها".
وتابع في هذا الصدد:" في بداية شهر نونبر الماضي، كان هناك ثلاثة مرشحين لرئاسة نادي الرجاء، وانتخب الرئيس بنسبة ٪70 ، وهذا يعني أيضًا أن هناك خاسرين…لقد بدأوا في التآمر واستخدموا كل الوسائل الممكنة، حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
كما كشف المدرب البلجيكي أنه يناقش عرضا جديداً، دون تقديم أي تفاصيل بخصوصه،ـ مشدداً على أنه سيبقى في المغرب لأشهر إضافية بسبب التزامات دراسية لابنته.
هذا وسبق للتونسي لسعد جردة الشابي، أن تحدث سابقاً عن وجود مؤامرة بشأن إقالته، مشيراً إلى أن حصيلته مع الرجاء الرياضي كانت جيدة جداً، لكنه تفاجئ باتخاذ قرار فك الارتباط معه من طرف الإدارة الجديدة للنادي، ومفاوضة مدربين اخرين في وقت كان يُحضر فيه لمباراة الديربي الهامة.
وقاد لسعد جردة الشابي الرجاء الرياضي للتتويج بلقب البطولة العربية، وكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وضمان مقعد للمشاركة بالنسخة الحالية من دوري أبطال إفريقيا.
يشار إلى أن نادي الرجاء الرياضي، شكل لجنة مصغرة لتدارس السير الذاتية للمدربين المرشحين لقيادة النسور الخضر، قبل الحسم بشكل نهائي في هوية الربان الجديد والذي سيكون ثالث إسم يقود الفريق بموسم 2021/2022، بعد لسعد جردة الشابي وفيلموتس.