أظهرت الفحوصات التي أجرتها البطلة الأمريكية إيما كوبورن، المتخصصة في سباق 3000 متر موانع سيدات، تمزقا في الأربطة وتلفا في الغضاريف وكسرا في الكعب الإنسي.
وتعرضت العداءة الأمريكية للإصابة في الجولة الثانية من الدوري الماسي بمدينة شنغهاي الصينية يوم 27 أبريل 2024، وخضعت لعملية جراحية مستعجلة، ستغيبها عن الجولة الخامسة لملتقيات الدوري الماسي يوجين بالولايات المتحدة الأمريكية يوم 25 ماي الجاري.
وأنهت الإصابة موسم إيما كوبورن، وتسببت في غيابها عن التجارب الأولمبية الأمريكية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وكتبت العداءة الأولمبية ثلاث مرات على حسابها بـ"إنستغرام": "لقد انتهى حلم باريس، لقد كان هناك الكثير من حسرة القلب في العامين الماضيين بالنسبة لي، أنا أحب هذه الرياضة ولا شيء يشفي القلب المكسور مثل العمل الجاد والعودة".
وكانت بطلة العالم والأولمبياد في الوثب الثلاثي، الفنزويلية يوليمار روجاس، أعلنت في وقت سابق انسحابها من أولمبياد باريس 2024، بعد تعرضها لإصابة خطيرة في وتر العرقوب أثناء التدريب، المرشحة الأبرز لنيل ذهبية الوثب الثلاثي على إعلانها عدم مشاركتها في حدث باريس.
وكتبت البطلة الأولمبية على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي: "لن أتمكن من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، أريد أن أخبركم بألم وحزن شديدين".
وأضافت: "أثناء التدريب وعند هبوطي في مقطع الوثب كنت أشعر بألم شديد، وتم تشخيصي على أنها إصابة حادة في وتر العرقوب الأيسر، أنا حزينة جدا".
وتعد يوليمار أقوى لاعبة في الوثب الثلاثي في تاريخ ألعاب القوى منذ نشأتها، بعد تحقيقها الرقم القياسي العالمي 15.74 مترا سنة 2022، والرقم القياسي الأولمبي 15.67 مترا سنة 2021.
وحققت الفنزويلية الرقم القياسي لبطولات العالم داخل القاعات بنتيجة 15.74 مترا سنة 2022، والرقم القياسي لملتقيات الدوري الماسي لألعاب القوى بنتيجة 15.52 مترا 2021.
يشار إلى أن يوليمار روجاس، كانت قد فازت بذهبية الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 وفضية الألعاب الأولمبية ريو 2016، وأكثر لاعبة وثب ثلاثي تتويجا في تاريخ بطولات العالم بعد فوزها بذهبيات لندن 2017 والدوحة 2019 وأوريغون 2022 وبودابست 2023.