انضم فريق الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي، إلى الأندية التي ظهرت بها إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، وذلك قبل ساعات من إعطاء انطلاقة منافسات البطولة الاحترافية، في نسخة 2020/2021، والتي ستعرف إقامة أول مباراتين اليوم الجمعة.

الجيش الملكي الذي يحل ضيفاً على المغرب الفاسي، سيفقد خدمات لاعبين من صفوفه، بسبب الفيروس، في حين تم رصد 3 حالات إيجابية أخرى في صفوف طاقمه، بعد الاختبارات التي أجرته المجموعة قبل 48 ساعة تقريباً، للوقوف على سلامة العناصر الكروية قبل أول جولة.

أما الدفاع الحسني الجديدي، فبدوره أعاد الاختبارات للاعبين للمرة الثانية، بسبب ظهور وجود آثار للفيروس طفيفة، في العينة السابقة التي أجريت لهما رفقة باقي العناصر الكروية، حيث تم عزلهم إلى حين صدور النتائج النهائية.

وكان المغرب الفاسي أولى أندية بطولة القسم الوطني الأول، الذي ظهر الفيروس في صفوف لاعبيه، وتجاوزت الحصيلة 10 لاعبين، بالإضافة إلى أعضاء بالطاقم التقني، ضمنهم المُدرب عبد اللطيف جريندو.

ويفرض البروتوكول الصحي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إعادة الاختبارات بالنسبة لأندية البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني، كل 15 يوماً، بعد أن كانت التوجيهات السابقة تنص على إجراء الفحص الخاص بالكشف عن الفيروس قبل كل مباراة، وعلى أقصى تقدير 48 ساعة قبل انطلاقتها.

ولن يُمكن للأندية المغربية تقديم طلب تأجيل أي من مبارياتها، خلال النسخة الجديدة من الدوري، مهما بلغت عدد الإصابات بالفيروس في صفوفها، وأي غياب سيكلف الفريق هزيمة بثنائية بالمباريات.