انضم رشيد الأندلسي رئيس نادي الرجاء الرياضي، إلى المُلوحين بالاستقالة من مهامه، بعد التطورات الأخيرة، وخروج الجماهير في وقفة احتجاجية، نهاية الأسبوع الماضي، للمطالبة برحيل المدرب والمكتب المسير الحالي.
وفاجأ الأندلسي المنخرطين خلال اجتماعهم مساء أمس الثلاثاء، بالتأكيد على استعداده للرحيل حالا، تارك الأمر لهم للتوافق حول الخطوة المقبلة التي يريدونها من أجل مصلحة النادي.
وحسب المنخرطين فالرئيس، أخبرهم بأن لديه مشروع لإصلاح البعض من المشاكل التي يمر منها البيت الرجاوي، لكن إن تم الاتفاق على رحيله فسينسحب، لينضم إلى المدرب جمال السلامي وقبله الكاتب العام أنيس محفوظ.
ويمر النادي من مشاكل داخلية منذ هزيمة الديربي، وقرار المكتب الإبقاء على جمال السلامي مدربا، قبل أن ينحي الإطار الوطني لضغوطات الجماهير التي خرجت بالمئات الاحتجاج ضد مواصلة عمله، ثم المطالبة بتقديم المكتب المسير استقالته.
هذا ويقود جمال السلامي المباراة الأخيرة به مع الرجاء، عندما يستقبل "النسور الخضر" نادي بيراميدز المصري، لحساب دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وكان الأندلسي تولى مهمة رئاسة الرجاء قبل 3 أشهر تقريبا، بعد قرار جواد الزيات عدم استكمال ولايته بتقديم استقالة، عللها بظروف شخصية ومهنية.
يشار، إلى أن رحيل الرئيس الحالي رشيد الأندلسي، سيدفع النادي مجددا لعقد اجتماع استثنائي أو تكوين لجنة لتدبير شؤون الرجاء إلى غاية نهاية الموسم الكروي 2020/2021 .