أعلن كل من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، اليوم الاثنين 5 يوليوز، عن تحافهما الجديد، والذي سيخوضان تحت شعاره "الرسالة"، الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

واختار الطليعة والمؤتمر، للتحالف الجديد اسم "تحالف فيدرالية اليسار" عوض "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، وذلك بعد سحب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، لتوقيع حزبها من التصريح المشترك المودع لدى وزارة الداخلية.

ووجهت قيادت في الاشتراكي الموحد، انتقادات قوية لأمينتهم العامة، بعد الخطوة التي أقدمت عليها، واعتبروا أنها "غير قانونية، ولم تعد فيها إلى أجهزة الحزب وعلى رأسها المجلس الوطني".

وحسب ما توصل بها "تيلكيل عربي" من معلومات ومعطيات بشأن آخر تطورات هذا الملف، تعرضت نبيلة منيب، يوم أمس الأحد 5 يوليوز لعتاب شديد من طرف مسؤولين محليين لحزبها، وذلك خلال اللقاء الوطني لكتاب الفروع الذي انعقد بالدار البيضاء.

وأفادت المعطيات ذاتها، أن "عددا من قيادات الاشتراكي الموحد، تستعد للطعن في قرار نبيلة منيب".

وقال قيادي في الحزب ل"تيليكل عربي"، إن "توجها يتم التنسيق حوله، يتجه لإعلان استمرار مجموعة من الوجوه في الاشتراكي الموحد، باسم تحالف فيدرالية اليسار".

وأبرز هذه الوجوه، يضيف مصدر الموقع، البرلمان عن دائرة آنفا بالدار البيضاء مصطفى الشناوي.

في السياق ذاته، كشف مصدر قيادي من التحالف الجديد، أن قيادات الطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي، عممت مذكرة داخلية، تتصمن توجيها بالدفع بالمرشحين المنتمين للحزب الاشتراكي الموحد، الذين عبروا عن رغبتهم في الاستمرار بشعار "الرسالة".