بعد بلاغ القطيعة مع نظام الأسد.. اتصال هاتفي بين بوريطة ونظيره السوري

محمد فرنان

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية في الجمهورية السورية، أسعد الشيباني.

وحسب تدوينة وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية على منصة "إكس"، أكد الوزير ناصر بوريطة على دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين.

ويوم الاثنين 16 يوليوز 2012، أعلن بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن المملكة المغربية قررت مطالبة السفير السوري المعتمد لديها بمغادرة المملكة باعتباره شخصا غير مرغوب فيه، مؤكدة أن الوضع في سوريا لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه.

وأضاف البلاغ المشار إليه، أن "المملكة المغربية، التي انخرطت بجدية وديناميكية في جميع القرارات والمبادرات العربية والدولية الهادفة إلى تسوية الأزمة السورية والتي حرصت، من خلال ذلك، على إعطاء جميع الفرص لوقف العنف، تؤكد أن الوضع في سوريا لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه، وتقرر مطالبة السفير السوري المعتمد لدى المملكة المغربية بمغادرة المملكة باعتباره شخصا غير مرغوب فيه".

وأورد البلاغ أن "المملكة المغربية إذ تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة للوقف الفوري لكافة أعمال العنف والقتل وحماية المدنيين السوريين، فإنها تتطلع إلى تحرك فاعل وحازم من أجل تحقيق انتقال سياسي نحو وضع ديمقراطي يضمن وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الكرامة والحرية والتنمية".

وأبرزت أن "المملكة المغربية تتابع باهتمام وقلق شديدين ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق منذ أكثر من عام من عنف أودى بما يقرب من عشرين ألفا من القتلى وأضعافه من الجرحى والمعطوبين، ومئات الآلاف من المشردين واللاجئين، مشيرة إلى أن المجازر المروعة التي أوقعت المئات من الضحايا المدنيين العزل، ومنهم عشرات الأطفال الأبرياء ازدادت في الأيام الماضية".