بعد تأكيد 10 حالات إيجابية.. هكذا تعامل الاتحاد البيضاوي مع لاعبيه المصابين بـ"كورونا"

تيل كيل عربي

حدد المصالح الطبية بمدينة الدارالبيضاء، الجمعة القادم، موعداً لإعادة اختبار الكشف عن فيروس "كورونا" المستجد بالنسبة لمكونات فريق الاتحاد البيضاوي، بعد اكتشاف 10 حالات في صفوفه نهاية الأسبوع الماضي، من بينهم  9 لاعبين بالإضافة إلى موظف.

"الطاس" الذي قررت لجنة البرمجة تأجيل مباراته أمام أولمبيك الدشيرة، قبل 24 ساعة من إقامتها بسبب ظهور أول حالة إصابة وبعدها تأكد انتقال العدوى إلى 9 أفراد آخرين، أخضع المصابين للعزل صحي داخل أحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع الجهات الطبية، لعدم ظهور أعراض تستدعي نقلهم إلى المستشفى.

وحدد الطاقم التقني لـ"الطاس" أمس برنامجا خاصا للاعبين الذين أكدت المسحات الطبية خلو أجسامهم من الفيروس، لاستئناف التداريب بشكل جماعي، في انتظار التحاق باقي العناصر الكروية بعد تعافيها من "كورونا".

وبخصوص أندية القسم الوطني الثاني، التي ظهر "الفيروس" في صفوف لاعبيها منذ استئناف النشاط الكروي، فسيعود شباب المحمدية إلى استئناف تداريبه بشكل عادي، بعد توصله بنتائج سلبية لاختبارات "كورونا" بالنسبة لباقي اللاعبين والأطقم المشرفة على المجموعة، بعد أن تأكد سلفاً إصابة 4 أفراد من صفوفه بالفيروس، ضمنهم اللاعب إسماعيل المترجي، ومساعد المدرب هشام اللويسي.

يشار إلى أن أزيد من 10 فرق القسمين الوطنيين الأول والثاني أعلنت خلال الأسبوعين الأخيرين، إصابة لاعبين وأطر بصفوفها بـ"كوفيد 19"، ضمنهم إتحاد طنجة، والجيش الملكي، ورجاء بني ملال.