قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "مطلب إزالة PCR للولوج إلى المغرب كان مطلبا مجتمعيا، والحكومة درسته دراسة دقيقة جدا، وكان مطبقا بسبب التخوف المرتبط بالوضعية الوبائية".
وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن "PCR كان آلية إجبارية من أجل الولوج للتراب الوطني، وجاء التخفيف بفتح الحدود البرية والبحرية، وكل ما في الأمر، تم تحيين البروتوكول الصحي مع ما هو مطبق في الحدود البرية".
وأوضح المتحدث ذاته، أنه "من عنده الجواز الصحي يمكنه الولوج إلى التراب الوطني بكل سهولة، ووزارة الصحة وضحت هذا الأمر بشكل دقيق جدا، ومن ليس لديه جواز التلقيح، يمكنه تقديم PCR لولوج التراب الوطني".
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة المغربية، قررت، يوم الثلاثاء الماضي، إلغاء اعتماد فحص التفاعل البوليمي المتسلسل لكورونا "PCR"، من أجل الدخول إلى الأراضي المغربية.
بعدها، أعلنت الخطوط الملكية المغربية، أمس الأربعاء، أنه "على المسافرين الذين يتجاوز عمرهم 6 سنوات، تقديم جواز التلقيح، أو نتيجة اختبار PCR سلبي، لأقل من 48 ساعة، بالإضافة إلى تعبئة الاستمارة الصحية للراكب عبر الانترنت، وتنزيلها، وتوقيعها قبل التسجيل.
أما بخصوص الأطفال الذي تقل أعمارهم عن 6 سنوات، فيجب عليهم تعبئة الاستمارة الصحية عبر الإنترنت، وتنزيلها، وتوقيعها قبل التسجيل.
في نفس السياق، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الأربعاء، أن ولوج التراب الوطني بات يستلزم تقديم جواز تلقيح ساري المفعول ضد "السارس-كوف-2"، وفقا لبروتوكول التلقيح الوطني، أو نتيجة اختبار PCR لا تتجاوز 72 ساعة، وذلك في إطار التحيين الدوري للبروتوكول الصحي الوطني للأسفار الدولية، وبالنظر لما تعرفه الوضعية الوبائية لـ"كوفيد-19"، ببلادنا وبالعالم، والتي تتميز عموما باستقرار للمؤشرات الوبائية، وبغرض توحيد التدابير الصحية للأسفار الدولية عبر مختلف نقط العبور
وحسب بلاغ للوزارة توصل موقع "تيلكيل عربي" بنسخة منه، يُعنى بالجواز الصحي الساري المفعول تلقّي ثلاث (3) جرعات أو جرعتين، لا تتجاوز مدة صلاحيتهما أربعة أشهر، باستثناء لقاح "جونسون أند جونسون"؛ حيث تعادل الجرعة الوحيدة منه جرعتين من اللقاحات الأخرى.
وأشار نفس البلاغ إلى أن الأطفال الأقل من 12 سنة مُعفَون من جميع شروط الولوج.