ارتفع عدد المتعافين من فيروس "كورونا" في صفوف لاعبي الرجاء الرياضي إلى 10، بعد المسحة الطبية الـ21 التي خضعت لها مكونات النادي، أمس الخميس، تأهباً لمباراة إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا أمام الزمالك، التي تم تأجيلها لأجل غير مسمى من طرف "الكاف"، بعد أن كان مقررا إجراؤها يوم الأحد فاتح نونبر.

وأصبح جمال السلامي يتوفر بعد ارتفاع حالات الشفاء في صفوف اللاعبين، على قائمة تضم 17 لاعباً جاهزا للقاء القاري، بانضمام كل من العميد محسن متولي، وعمر العرجون، وسفيان الرحيمي، في انتظار متابعة الحالة الصحية لثنائي حراسة المرمى، أنس الزنيتي و محمد بوعميرة، اللذين لازالت نتائج اختباراتهما إيجابية.

ومكنت التطورات الأخيرة التي كشف عنها "الكاف" بتغيير موعد نصف النهائي، بسبب طلب مصري قدمته السلطات، بناءً على ظروف أمنية سياسية، ممثل الكرة الوطنية من إعادة مسحة طبية أخرى، قبل السفر لملاقاة الزمالك، للوقوف على الحالة الصحية لبقية اللاعبين السبعة، المتواجدين بالحجر الصحي الإلزامي.

من جهة أخرى، ألحق مدرب النسور الخضر 3 لاعبين من الشباب بتداريب الفريق داخل مركب الوازيس، تحسباً لأي سيناريو ممكن أن يضع المجموعة أمام لائحة قارية مقلصة، في مواجهة الزمالك المصري، الذي تمكن خلال لقاء الذهاب من إنهاء المباراة لصالحه، بهدف دون رد، وهي المواجهة التي عانى خلالها الرجاء من غيابات اضطرارية بداعي الإصابة، واكتشاف حالتي إصابة بفيروس "كورونا".

يٌشار، إلى أن "الكاف" مطالب بحسم تاريخ نصف النهائي ومعه النهائي خلال الساعات المقبلة، لتمكين الرجاء الرياضي من إعادة برمجة رحلته صوب مصر، بعد أن كان مقرراً أن تنطلق، اليوم الجمعة، من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وأيضا تمكين الزمالك من ترتيب استعدادته، بعد أن أربك التأجيل برنامجه لمواجهة النصف، حسب تصريحات لمدربه.