كشفت وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، أورنا باربيفاي، أن إسرائيل ستفتح بعثة تجارية بالمغرب، عام 2023.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قالت باربيفاي، أول أمس الثلاثاء، إن "إمكانات التعاون الاقتصادي بين البلدين هائلة".
ووفق نفس المصادر، تأتي هذه الخطوة في الوقت، الذي تعززت فيه العلاقات بين البلدين، منذ خريف عام 2020، مشيرة إلى أن ما أعاق التقدم الأخير كان استدعاء رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، ديفيد غوفرين، للتحقيق معه حول اتهامات تتعلق بوجود صراعات حادة بين الموظفين، بسبب تضارب المصالح، وحدوث سرقة هدايا تلقاها المكتب من القصر الملكي، بالإضافة إلى مخالفات مالية وإدارية، وتحرش جنسي بنساء مغربيات.
يشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية، سبق وكشفت، يوم الاثنين الماضي، أن المفتش العام بوزارة الخارجية الإسرائيلية، حجاي بيهار بيهار، حل بالمكتب، على وجه السرعة، مرفوقا بوفد يضم عددا من كبار المسؤولين، نهاية الأسبوع الماضي.
وتابعت أنه تم فتح التحقيق، بعد طرد أربعة موظفين أو استقالتهم، في الفترة الأخيرة، بسبب سلوك رئيس المكتب، ديفيد غوفرين، موضحة أن ثلاثة من الموظفين المفصولين هم من اليهود المغاربة، الذين تم توظيفهم في المكتب كموظفين محليين، والموظفة الرابعة دبلوماسية إسرائيلية تحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية، استقالت وعادت إلى باريس.
ووفق ذات المصادر، فإن غوفرين هو محور الاتهامات، بالإضافة إلى ضلوع العديد من الدبلوماسيين والسياسيين الإسرائيليين البارزين في الأمر.
كما كشفت أن التحقيق يخص أيضا، شبهات حول التحرش بنساء مغربيات، من طرف ممثل كبير للمكتب، بالإضافة إلى اختفاء هدايا تلقاها المكتب من القصر الملكي، بمناسبة استقلال إسرائيل من بريطانيا، وكذلك وجود نزاع بين غوفرين ورئيس الأمن بالمكتب.