تحت رعاية الملك محمد السادس، تنظم وكالة تنمية جهة الشرق، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وولاية جهة الشرق، ومجلس الجهة، وجامعة محمد الأول، وجماعة وجدة، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، الدورة الرابعة لمعرض الكتاب "آداب مغاربية" تحت شعار"الكتابة والزمن" وذلك من 17 إلى 21 أبريل 2024 بساحة 3 مارس بمدينة وجدة.
وحسب بلاغ صحفي، يتوفر "تيلكيل عربي" بنسخة منه، تتمحور هذه الدورة التي ستعطى انطلاقتها بجلسة افتتاحية من مسرح محمد السادس يوم الأربعاء الموافق 17 أبريل، ابتداء من الساعة الخامسة مساء، حول أربعة محاور: "كتابة الزمن"، "ما وراء الحدود"، "الذاكرة والتاريخ"، "بناء المستقبل"، إذ سيشارك فيها كتاب وباحثون وروائيون وأكاديميون ومبدعون من بلدان إفريقية وأوروبية وآسيوية.
في هذا الصدد، قال للكبير هنو، مدير التنمية المحلية بوكالة تنمية الجهة الشرقية، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، إن "هذه التظاهرة الكبيرة تأتي بعد توقف منذ سنة 2019 بسبب جائحة كورونا".
وتابع: "كما أنه كانت مقررة في شتنبر المنصرم، لكن الكارثة الطبيعية زلزال الحوز، جعلتنا نؤجلها إلى الشهر الجاري، تعبيرا منا عن التضامن".
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن "تمت دعوة أكثر من 150 محاضر، من بلدان إفريقية وعربية وآسيوية، منهم كتاب، وأدباء، وفلاسفة وكذلك فنانين".
وشدّد هشام عبقري، مدير مديرية الفنون بوزارة الثقافة، في ندوة صحفية حول المعرض المغاربي للكتاب، عشية اليوم الأربعاء، أن "المعرض لقي نجاحا من خلال الدورات السابقة، ودعم الوزارة سيكون مستمرا له ومثل هذه الأنشطة".
وسيوفر المعرض فضاء واسعا لموائد مستديرة ومقاهي أدبية وورشات عمل لفائدة الشباب والأطفال، وأنشطة ثقافية موازية بمؤسسات جامعية وتربوية وبفضاءات متعددة بالمدينة، ومعرض برواق الفنون حول موضوع "الكتابة الفنية والزمن".
وفق نفس المصدر، يتوخى هذا الحدث الثقافي الهام بأن يشكل تقاربا كبيرا، حيث تلتقي الروح والعبقرية الافريقية مع المشترك الإنساني من أجل مستقبل يسوده السلام.