شكر وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الأربعاء، السلطات المغربية بعد توقيف مواطن فرنسي مغربي، للاشتباه في تخطيطه لسلسلة عمليات خطف تستهدف متداولي عملات مشفرة في فرنسا.

وقال دارمانان على موقع إكس "أشكر صادقا المغرب على هذا التوقيف الذي يظهر جودة التعاون القضائي بين بلدينا، خصوصا في مكافحة الجريمة المنظمة". وأكد بذلك خبرا بهذا الخصوص نشرته صحيفة لوباريزيان الفرنسية.

والموقوف هو باديس محمد أميد باجو (24 عاما) الذي كان مطلوبا من القضاء الفرنسي للاشتباه في تورطه على الخصوص في أعمال "توقيف، وخطف واحتجاز أو اعتقال تعسفي لرهينة لحملها على تنفيذ أمر أو شروط، في إطار عصابة منظمة" تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة.

وقالت الشرطة المغربية، في بيان، إن المشتبه به أوقف في عملية أمنية بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الأربعاء في طنجة، مشيرة إلى أن هناك مذكرة دولية لتوقيفه صادرة عن السلطات الفرنسية.

ويأتي هذا التوقيف في سياق تزايد حالات خطف استهدفت منذ يناير متداولي عملات مشفرة في فرنسا، مقابل فدية.

وحسب صحيفة "لوباريزيان"، يشتبه في كون باجو واحدا من المخططين لخطف ديفيد بالان، أحد مؤسسي شركة ليدجر الفرنسية المتخصصة في تسويق عملات مشفرة، وهي القضية التي أثارت ضجة إعلامية بفرنسا.

واحتجز بالان في يناير مع رفيقته، وقطع خاطفوه أحد أصابعه للضغط من أجل تلقي فدية للإفراج عنه، قبل أن يتم تحريره على أيدي الشرطة. فيما عثر على رفيقته في اليوم الموالي محتجزة داخل صندوق سيارة في ضواحي باريس.

ويلاحق تسعة أشخاص على الأقل في هذه القضية.