بعد ثلاث سنوات من التوقف.. "موازين" يعود ابتداء من سنة 2024

تيل كيل عربي

أعلنت جمعية "مغرب الثقافات" أن مهرجان "موازين - إيقاعات العالم" سيعود، بقوة، سنة 2024، في نسخته التاسعة عشرة، وذلك بعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب وباء "كوفيد 19".

وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أن "المهرجان سيستأنف فعالياته، اعتبارا من سنة 2024، لتلبية تطلعات عشاق المهرجان، الذين يتوقون لعودة هذا الحدث الفريد، الذي لا محيد عنه، على مفترق طرق جميع الثقافات".

ويعد مهرجان موازين"، الذي تأسس سنة 2001، موعدا هاما بالنسبة لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، ويعتبر أحد أكبر المواعيد الثقافية في العالم.

ويقترح موازين، الذي ينظم، سنويا، على مدى تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.

وباستقطابه لحوالي 3 ملايين من الجمهور، خلال نسخته الأخيرة في عام 2018، يكون المهرجان قد حطم كل الأرقام القياسية، مكرسا، بالتالي، مكانته كحدث موسيقي عالمي يقدم تعبيرا قويا عن قيم الانفتاح والتسامح التي تعتز بها المملكة.

ويخصص "موازين" أيضا، أزيد من نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية. كما يتيح المهرجان الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوجية الجمهور مهمة أساسية.

وأبرز البلاغ أن دعم مهرجان "موازين" للاقتصاد السياحي الجهوي والوطني، وعمله المستمر لأجل دمقرطة الولوج إلى الثقافة، يجعلان منه تظاهرة مثمرة ومفعمة بالسعادة، ينتظرها الجميع.

ويظل مهرجان "موازين"، الذي يتمتع بالاستقلالية الكاملة، منفتحا على جميع المساهمات التي تحترم قيم مغرب الثقافات. ويرتكز نموذجه الاقتصادي على المداخيل المتحصلة من مبيعات التذاكر، ورعاية (sponsoring) الشركات الخاصة، فضلا عن مواكبة وتعاون السلطات العمومية والمصالح الأمنية، التي لا تدخر جهدا من أجل ضمان تنظيمه في أفضل الظروف الأمنية وفي جو من الهدوء والصفاء للسكان.