بعد حجر صحي اضطراري بالنيجر.. لاعبا المنتخب المحلي يعودان للمغرب

أمينة مودن

أنهى أيوب كل من القاسمي وإسماعيل الخافي، فترة الحجر الصحي التي خضعا لها في النيجر، بعد تبوث إصابتهما بفيروس "كورونا"، خلال معسكر للمنتخب الوطني المحلي، وتعذر لحاقهم بسفر المجموعة إلى المغرب، بعد نهاية فترة الإعدادات، التي عرفت إقامة مباراتين وديتين أمام منتخب مالي والنيجر، في إطار الاستعدادات للمشاركة بـ"شان 2021"، الذي سيُقام بالكاميرون.

وأكد نادي مولودية وجدة الذي يلعب لها الثنائي المحلي، أن القاسمي والخافي سيصلان، عشية اليوم الأحد، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد أن حملت الاختبارات الأخيرة التي أجراها اللاعبان بشرى تعافيهما تماما من الفيروس.

ورافق ثنائي المنتخب المغربي خلال فترة الحجر الصحي بأحد مستشفيات النيجر، طبيب المحليين  عبد الله الصابيري، الذي تابع الحالة الصحية للقاسمي والخافي عن قرب، إلى حين التأكد من سلبية اختباراتهما.

وتعد هاته المرة الثانية التي يتسلل فيها فيروس "كورونا" إلى معسكر المحليين، بعد تسجيل إصابات سابقة تهم 4 لاعبين، خلال منتصف أكتوبر الماضي، وتحديداً خلال التجمع التدريبي الذي دعا إليه المدرب الحسين عموتة، أسود البطولة.

ومع عودة استئناف الأندية الوطنية لتداريبها استعداداً للموسم الكروي الجديد، ظهرت مجموعة من الإصابات بفيروس "كورونا" في صفوف اللاعبين والأطقم المشرفة عليها، كان آخرها تسجيل 16 إصابة في صفوف فريق سريع واد زم، قبل ساعات فقط، وأيضا إيجابية الاختبارات بالنسبة لـ24 فردا من صفوف فريق وداد فاس، المنتمي إلى القسم الوطني الثاني.