توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإدارة التقنية الوطنية، برئاسة الويلزي روبرت أوشن، إلى صيغة نهائية، بخصوص المهمة التي سيشغلها بادو الزاكي، الذي أنهى ارتباطه قبل أزيد من شهر مع فريق الدفاع الحسني الجديدي، للالتحاق بالمشروع الجديد للإدارة التقنية.
وحسب المعلومات التي توصل بها ‘‘تيلكيل عربي‘‘، فإن الناخب الوطني السابق الذي انتظر وقتاً طويلا قبل إدماجه في المخطط الذي تشرف عليه الإدارة الوطنية الجديدة، إذ سيبدأ انطلاقا من فبراير المقبل، جولة أوروبية، لرصد ومتابعة مجموعة من المحترفين، وأيضا التنسيق مع مدربي باقي الفئات السنية، بخصوص مجموعة من المواهب الكروية، عقب الاجتماع بأوشن في مناسبتين.
بادو الزاكي، الذي اعترض في البداية المدير التقني الجديد على طبيعة المهمة التي سيتقلدها بالإدارة الوطنية، تم التوافق على تسخير خبرته، بدرجة أولى للمنتخب الوطني الأول، الذي تنتظره تحديات عديدة بالسنة الجارية، بحثا عن بطاقة المشاركة بنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2021، وأيضا الدفاع عن حظوظه، لضمان العبور إلى كأس العالم ‘‘قطر 2022‘‘.
وستكون فرنسا الوجهة الأولى لبادو الزاكي، ليتم بعدها وضع تقريره أمام وحيد خاليلوزيتش، وطاقمه المساعد، قبل تقديم أول قائمة رسمية شهر مارس، والخاصة بالجولة الثالثة والرابعة من مرحلة التصفيات الخاصة بكأس إفريقيا للأمم.
المدرب السابق لأسود الأطلس، سبق وكان له الفضل في حمل مجموعة من الأسماء الكروية لقميص المنتخب الأول، أبرزهم حكيم زياش، الذي تابعه رفقة المنقبين الذين يشتغلون بشراكة مع جامعة الكرة، في مباريات عديدة بهولندا، وعقد معه لقاءً انتهى بقبوله دعوة المنتخب الأول.
للإشارة، فإن جميع الأطر التقنية التي تم التعاقد معها من طرف الإدارة التقنية الوطنية، ستشتغل من مركز محمد السادس لكرة القدم، والإعداد إلى التحديات التي تنتظر جميع الفئات السنية، بعد النتائج الغير مرضية التي تم تحقيقها خلال السنوات الخمسة الأخيرة.