استرجع فوزي البنزرتي، مدرب الوداد الرياضي السابق، سيناريو نهائي رادس أمام الترجي الرياضي، بعد سنة على تتويج الأخير بلقب دوري أبطال إفريقيا، في مباراة لم تكتمل واحتج فريقه آنذاك، على غياب تقنية حكم الفيديو المُساعد ‘‘ VAR‘‘.
البنزرتي الذي تولى حديثا قيادة منتخب ليبيا، أوضح في بث مباشر عبر ‘‘الانستغرام‘‘ رفقة مراسل شبكة ‘‘بي ان سبورت‘‘ بتونس، أن الوداد ظلم بملعب رادس، والأحداث التي رافقت النهائي جعلت من المباراة تصنف ضمن خانة الأسوأ في العالم.
وعاد فوزي البنزرتي، للتأكيد على أن فريقه لم يعلم بغياب تقنية الـ‘‘VAR‘‘ في تلك المباراة، عكس ما قيل حول إخبار الطرفين منذ صافرة البداية، بوجود عطل يُعيق عمل الفيديو، عن طريق الطاقم التحكيمي المشرف على نهائي دوري الأبطال.
المتحدث ذاته، شدد على أن عدم احتساب هدف وليد الكرتي، دفعه إلى الحديث مع اللاعبين ومطالبتهم بالاحتجاج ضد الحكم، للاستعانة بتقنية الـ‘‘ VAR‘‘ والتأكد من صحته، ليتلقى مفاجأة رفقة باقي العناصر الكروية، بعدم اشتغال التقنية.
ومن بين الكواليس التي كشفها البنزرتي بخصوص نهائي دوري الأبطال، عدم علم حتى رئيس ‘‘الكاف‘‘ بغياب التقنية عن مباراة بتلك القيمة، وهو الأمر الغير مقبول، خصوصا وأن الاتحاد الإفريقي روج لفترة طويلة لاعتماد الـ VAR بالمراحل النهائية لمسابقاته، من بينها لقاء الذهاب بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
يشار، إلى أن البنزرتي وبعد نهائي دوري الأبطال وانتقال الملف إلى غرف النزاعات بــ‘‘الكاف‘‘ وايضا محكمة التحكيم الرياضية ‘‘الطاس‘‘، مر ببعض الأزمات ببلده، اختار بعدها إنهاء تجربته الثانية مع ‘‘الأحمر والأبيض‘‘ وخوض تجربة في تونس، وربط الأمر بأسباب شخصية وعائلية.